تشارك مؤسسة شباب فى ورشة العمل الإقليمية لتعزيز دور منظمات المجتمع والإعلام للتعاون فى مجال إدارة الموارد المائية، والتى تتم بالتعاون بين الاتحاد العربى للمياه ومنظمة اليونسكو مكتب القاهرة.
وقال أحمد فتحى، رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، إن الشباب يواجه تحديات خارجية تتمثل فى صعوبة الحصول على تأشيرات السفر وقلة المادة العلمية المتاحة لدى الشباب وطالب بإلغاء التأشيرات بين دول حوض النيل الشرقى وتساءل كيف يجمعنا نهر واحد منذ آلاف السنين وتفصلنا الحدود الجغرافية والسياسية.
وأضاف فتحى، فى كلمته بمؤتمر بتحية إلى أرواح زعماء أفريقيا مؤسسى الاتحاد الأفريقى فى العيد الخمسين لتأسيس الاتحاد الأفريقى، كذلك وجه الشكر إلى المجلس العربى للمياه وطالب القائمون على إدارة البلاد بضرورة الاستفادة من الطاقات الشبابية وتحويلها إلى طاقة إنتاج فى التوعية بالحفاظ على الموارد المائية فى مصر والعمل على التعاون بين الشباب المصرى وشباب دول حوض النيل الشرقى.
وأضاف أنه يرفض بشكل قاطع استخدام كلمة الحرب من أجل المياه فنحن أبناء القاره الواحدة والنهر الواحد لابد عدم اللجوء إلى الحرب فجميع الدول الأفريقية عانت من ويلات الحروب والاستعمار ونطالب بتحويل كلمة الحرب من أجل المياه إلى السلام من أجل المياه.
وأضاف أن الشباب يواجه العديد من التحديات وهى قلة منظمات المجتمع المدنى العاملة فى مجال الموارد المائية كذلك قلة الموارد المائية ووجود فجوة بين أصحاب الخبرة والشباب كذلك إهمال الحكومات المتعاقبة للشباب وتجاهل أحلامهم وصعوبة العمل داخل أفريقيا.
وطالب تبادل الزيارات بين الشباب المصرى وشباب دول حوض النيل لبناء جسور من التواصل واستكمل أنه يجب بناء شبكات تواصل مع أبناء دول حوض النيل.
أكد فتحى أن المؤسسة تقوم بالتواصل مع أبناء الجاليات الأفريقية بمصر والطلاب الأفارقة الدارسين بجامعة الأزهر الشريف وطالب بتوسيع هذا الأمر بشكل أكبر.
ووجه "رئيس المؤسسة" حديثه إلى الإعلاميين المتواجدين بالقاعة قائلاً إن الإعلام يبحث دائما عن القضايا والملفات الساخنة والملتهبة فى الشارع المصرى ويهمل المجتمع المدنى بشكل كبير وأضاف أنه لا يحضر الإعلام إلى فعاليات منظمات المجتمع المدنى بشكل دائم وناشد الإعلاميين بضرورة الاهتمام بصورة أكبر من اجل إبراز أنشطة منظمات المجتمع المدنى.
واختتم فتحى كلمته بتوجيه حديثه إلى الحكومة مطالبها بتقديم آليات تحفيز للشركات والأشخاص من أجل ترشيد المياه والحفاظ عليها.