قتلت سيدة عشيقها بعدما أدمنت معاشرته لها داخل شقة استأجرها لها بمدينة 6 أكتوبر، وبموجب هذه العلاقة غير الشرعية نجح القتيل فى الحصول على آلاف الجنيهات من السيدة، وعندما طالبته بردها رفض، فأكدت لشقيقها كذبًا بأنه اغتصبها، وطلبت منه أن ينتقم من هذا الشاب، واتفق شقيقها مع ابن عمها على تنفيذ الجريمة، وتمكن الثلاثة من قتل الضحية داخل الشقة، وتم القبض عليهم جميعا، وأحيلوا للنيابة التى قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
بدأت تفاصيل الجريمة ببلاغ تلقاه المقدم فوزى عامر، رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر، مفاده العثور على جثة شاب مقتولا داخل شقة بالحى السادس، فانتقل الرائد محمد يوسف وكريم أبوالعباس ومصطفى الشربينى معاونو المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لشاب مذبوح وبجسده عدة طعنات نافذة، واستمع اللواء حسام فوزى رئيس قطاع شمال الجيزة والعميد عبد الوهاب شعراوى مفتش مباحث أكتوبر إلى أقوال شهود العيان والجيران الذين قرروا بأن هذه الشقة استأجرها عامل مقيم بالعياط، وكان لا يتردد عليها كثيراً، حيث كانت تذهب معه إلى الشقة فتاة، وكان يحاول إقناعهم بأنها زوجته، وكانت تمكث برفقته عدة ساعات داخل الشقة، ثم تغادرها، ويبقى منفرداً مما أثار شكوك الجيران.
ودلت التحريات الأولية للواء محمود فاروق، مدير مباحث الجيزة، ونائبه اللواء مجدى عبد العال أن الفتاة وراء ارتكاب الجريمة، فتم إعداد الأكمنة والقبض عليها، وتبين أنها تدعى "تيسر.ا" (23 سنة)، وارتكبت الحادث بمساعدة شقيقها "أحمد" (35 سنة) حارس عقار، وابن عمهما "بهجت.ى" مسجل خطر، وسبق اتهامه فى قضية قتل.
وأفادت التحريات بأن الفتاة تعرفت على القتيل، ونشأت بينهما علاقة عاطفية وعدها من خلالها بالزواج، ثم استأجر شقة فى أكتوبر، وكان يبات فيها عندما يتأخر فى عمله بأحد المصانع، وذات مرة اتصل بالفتاة وطلب منها مقابلته باكتوبر، بعدما خرج الاثنان وتنزها وترجلا حتى أسفل العقار الذى توجد به الشقة، وعرض عليها أن تصعد معه، إلا أنها رفضت، ومع إلحاحه صعدت معه إلى الشقة، حيث أعد لها كوبا من الشاى، وجلس الاثنان يتجاذبان أطراف الحديث، وانتهى اللقاء بمعاشرتها، وتكرر هذا الأمر عدة مرات، حتى أصبحت الفتاة تتردد باستمرار على عشيقها لمعاشرتها، وكان يحصل منها على أموال طائلة، وبدأ يماطلها فى الزواج، وعندما طالبته برد الأموال التى استولى عليها منها رفض، فقررت أن تتخلص منه، وادعت لشقيقها أنه اغتصبها، واستعان الأخير بابن عمه، وقرر الثلاثة قتل الشاب، واتفقوا مع الفتاة أن تتصل به، وتطلب لقاءه داخل الشقة، وتترك لهم الباب مفتوحا، حيث دخل شقيقها وابن عمها وذبحا الشاب بمساعدتها، وفروا هاربين قبل القبض عليهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام
القصاص