سجن محامى أيرلندى 12 عاما لإدانته فى أكبر جريمة احتيال بالبلاد

حكم على المحامى السابق توماس بيرن، اليوم الاثنين، بالسجن 12 عاما، بعد إدانته بـ50 جريمة تتعلق بأكبر قضية احتيال فى تاريخ أيرلندا.

ووجد أن المحامى "47 عاما"، والذى ينحدر من دبلن، مذنبا الشهر الماضى بتهمتى سرقة واحتيال تتضمنان ما يقرب من 52 مليون يورو "70 مليون دولار" وستة بنوك و12 أصلا عقاريا بدبلن.

وقال قاضى المحكمة إن "بيرن" مذنبا لخيانته الشديدة للثقة، وإنه نفذ الجرائم بـ"مهارة ومكر وتضمنت تلك الجرائم خسائر هائلة" مع استرداد القليل جدا.

وخلال المحاكمة، التى استمرت لستة أسابيع، استمعت المحكمة لأدلة من عملاء سابقين بعضهم كبار السن والبعض الآخر كانوا أصدقاء طفولة "بيرن".

وذكر هؤلاء الشهود أنهم شعروا بالصدمة عندما اكتشفوا أن ملكية منازلهم نقلت لتصبح باسم المحامى دون معرفتهم، وتم استخدامها كضمان للحصول على قروض بعدة ملايين من اليورو.

وتراوحت قيمة 18 طلبا منفصلا بأخذ قروض من مؤسسات مالية مختلفة من واحد إلى 9 ملايين يورو، وفى بعض الحالات استغرق الأمر سنوات للكشف عن الاحتيال واستعادة الممتلكات لأصحابها.

وزعم "بيرن"، الذى دفع بأنه غير مذنب، أنه كان يتعرض لضغوط من أحد مطورى المشاريع ويدعى جون كيلى، وقال إن كيلى هدد عائلته وأكرهه على الحصول على قروض من البنوك لتمويل حياة البذخ التى كان يعيشها، غير أن كيلى وصف هذه المزاعم فى وقت لاحق بأنها "بذيئة وكاذبة"، وقال بيرن، وهو يقف على منصة الشهود، إن العملاء وافقوا على عمليات نقل الممتلكات باسمه.