اختلف عدد من الأدباء حول التوصيات المؤتمر، حيث اعترض الشاعر شعبان يوسف على تصدر التوصيات السياسية العامة قبل التوصيات الأدبية الخاصة، وقال إن هذا مؤتمر أدبى فى المقام الأول، ولا نريد خلط الآراء السياسية بالثقافية، لأننا بذلك نجر أنفسنا إلى شأن سياسى ليس لنا علاقة به.
وعلى ذلك حدثت مناقشات وجدل، حول هذا الرأى بين من يوافقه، ومن يعترض، حتى حسم الشاعر محمد الصادق عودة قائلا: "إذا طبقنا المبدأ فما كان للمثقفين أن يعترضوا على وزير الثقافة الإخوانى، وما كان لاتحاد كتاب مصر أن يكون متواجدًا فى ميادين التحرير فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو".
هذا وحدث جدل وخلافات حادة حول المادة السابعة التى نصت على "يحذر المؤتمر من عودة رموز النظام السابق وتسللهم إلى مواقعهم القديمة".
واعترض عدد من الأدباء على كلمة "النظام السابق" وقالوا أنها بهذا الشكل لا تحدد هل هو نظام مبارك أم نظام الإخوان، وطالب بعضهم بضرورة كتابة النظام السابق والأسبق، بينما اعترض البعض الآخر وطالب بأن تنص المادة على منع الفاسدين مما أفسد الحياة الثقافية فى النظامين السابق والأسبق، لأنه دون إضافة كلمة الفاسدين تكون المادة عنصرية.
وفى النهاية اقترح أحد الأدباء بتغيير التوصية السابعة كلها واستبدالها بتوصية أخرى وهى "التأكيد على شغل الوظائف القيادية فى الهيئات الثقافية من خلال ضوابط محددة ومعايير موضوعية وأن يكون بطريقة الإعلان وتحذر من عودة الفساد القديم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة