بالصور.. محافظ سوهاج يتفقد المدرسة الثانوية النسيجية بنات بحى الكوثر

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 11:56 ص
بالصور.. محافظ سوهاج يتفقد المدرسة الثانوية النسيجية بنات بحى الكوثر جانب من زيارة المحافظ
سوهاج عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام اللواء محمود عتيق، محافظ سوهاج بجولة تفقدية للمدرسة الثانوية النسيجية بنات بحى الكوثر، وقريتى "النساجون" الجديدة والقديمة بالكوثر، وقد رافقه فى الجولة مجدى أبو هارون رئيس الحى وزكريا محمود مدير الإدارة التعليمية بأخميم، وصفوت عباس وكيل الإدارة التعليمية بأخميم، وعارف أبو الغيط مدير المدرسة الثانوية النسيجية بنات، ومحمد الدقيشى مدير مؤسسة الفراعنة للتنمية، والتطوير والتسويق لمنتجات النسيج اليدوى بالكوثر وأخميم.

وزار محافظ الإقليم أقسام النسيج اليدوى والنسيج الآلى والملابس الجاهزة بالمدرسة الثانوية النسيجية بنات بحى الكوثر، والتى تعد الفريدة من نوعها على مستوى المحافظة حيث تقضى الطالبة بها مدة 3 سنوات هى فترة الدراسة، تتعلم من خلالها على ماكينات الحياكة والنسيج الآلى، واليدوى، والذى تتميز به مدينة أخميم على المستوى المحلى والدولى.

وقد اجتمع المحافظ بطالبات المدرسة، وألقى عليهن كلمة حثهن فيها على الإنتاج، والعمل والتدريب، وبذل الجهد من أجل إحياء هذه الصناعة، التى طالما تميزت بها مدينة أخميم العريقة والحفاظ على صناعة النسيج من الاندثار.

كما توجه المحافظ لتفقد وحدات النسيج اليدوى والأنوال بقرية الحرفيين الجديدة والقديمة والتعرف على مشكلات النوالين والنساجين بها، من خلال لقائه معهم، والتى تركزت فى عدم وجود تسويق مناسب للمنتجات من الإكليم والسجاد، مما دفع الكثيرون لترك المهنة، حيث يوجد عدد127 وحدة نسيج يدوى بقرية النساجون الجدية، لا يعمل منها إلا القليل، ويوجد 150 وحدة بقرية "النساجون القديمة"، والتى أنشأت عام 1994م، ولا يعمل منها سوى 50 وحدة فقط.

وقام محمد الدقيشى، بطرح مقترح بعمل جماعى متكامل من خلال مؤسسة الفراعنة للتنمية والتطوير والتسويق لمنتجات أخميم، من النسيج اليدوى، والمفروشات، والمحافظة ووزارة التضامن الاجتماعى، ووزارة الصناعة، والتكافل الاجتماعى، لضمان الدعم وتوفير الاحتياجات الضرورية للنساجين من مواد خام، وآلات النسيج، والأنوال، وتوفير التسويق المناسب لما ينتجونه من أعمال.

وقرر المحافظ، توفير منافذ توزيع للنساجين بالمحافظة، معربا عن سعادته بما ينتج من منتجات نسيجية تنافس أى منتج فى العالم، وحثهن على العمل بحماس، والقدرة على تطوير المنتجات ودفع عجلة الإنتاج، فلا يكفى دعم المحافظة لكن، بل يجب إدخال مؤسسات المجتمع المدنى، وأنتن أيضا من خلال الإنتاج الجيد، حتى تتكامل الصورة وإيجاد آلية لتحقيق تلك الصورة وإشراك المدارس، والاستفادة من مؤسسة الفراعنة فى استخدام التكنولوجيا والأسلوب الأمثل للتسويق.


































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة