بالصور.. القطاع الصحى بكفر الشيخ فى غرفة الإنعاش.. الأهالى يشكون من نقص الأدوية وسوء الخدمة.. ويؤكدون: الوحدات صحية آيلة للسقوط.. وهناك أخطار كثيرة تهدد حياة المرضى فى ظل غيبوبة المسئولين

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 05:57 م
بالصور.. القطاع الصحى بكفر الشيخ فى غرفة الإنعاش.. الأهالى يشكون من نقص الأدوية وسوء الخدمة.. ويؤكدون: الوحدات صحية آيلة للسقوط.. وهناك أخطار كثيرة تهدد حياة المرضى فى ظل غيبوبة المسئولين تهالك مستشفيات كفر الشيخ
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتهرت محافظة كفر الشيخ من بين المحافظات المصرية بسوء الخدمة الطبية، وكثيرًا ما يلجأ المرضى للتوجه إلى المنصورة أو الإسكندرية أو القاهرة لعلاج مرضاهم خاصة أمراض المخ والأورام، نظرًا للخدمات الطبية المتدنية بمستشفات كفر الشيخ، وهذا ما أكده جميع المحافظين السابقين والمحافظ الحالى المستشار محمد عزت عجوة، الذى شن هجومًا على المستشفيات والأطباء لسوء الخدمة.

ويعانى مركز أبحاث وعلاج مرضى الكبد من مشاكل متعددة ويحرم آلاف المرضى من تلقى العلاج، علاوة على أن المريض يتكلف يوميًا 40 جنيهًا نظير حجزه بالمركز، فمن أن يأتى المريض بنفقات العلاج والمبيت وغيرها فى ظل محافظة تئن من المشاكل، تقع فى نهايات مصبات الترع.

وأكدت الإحصاءات الرسمية، حسب تصريح الدكتور محمد جلال، مدير مركز أبحاث الكبد، أن هناك ما بين 800 ألف مصاب بالمرضى وما تم علاجه فقط 60 ألف مريض، وعلاجهم ليس كاملا وتعالت صيحات المرضى بمركز الكبد، الذين لا يجدون الرعاية الكافية والإهمال الجسيم من المسئولين.


وقال أحمد محمود سعد، مدرس، إن العلاج على نفقة الدولة يستغرق وقتًا كبيرًا حتى يحصل المريض على الموافقة، وفى حالة انتهاء المبلغ المعتمد لكل مريض يضطر أن يتكلف المريض علاج نفسه على نفقته الخاصة، وهذا مكلف بالنسبة للمريض الذى يعيش تحت خط الفقر فى محافظة زراعية نلهيك عن الزحام الشديد بالمركز، ولا يأخذ المريض حقه فى العلاج.

وأضاف أن المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، منح المستشفيات دعم مالى لصرف الأدوية للمرضى، ولكن الخدمات الطبية وصلت لدرجة "صفر"، موضحًا أن الوحدات الصحية فى كافة القرى تغلق تمامًا ابتداء من الساعة الرابعة عصرًا، ومن يتعرض لحادث أو مرضى مفاجئ لا يجد من يسعفه إلا الأطباء فى عياداتهم أو مستشفى المدينة التابعة لها القرية، مؤكدًا أن هناك مشاكل كثيرة تواجه المرضى فى ظل غيبوبة المسئولين.


وفى السياق ذاته، أكد محسن محمود "عامل من قرية قبريط"، أن الوحدة الصحية بقرية فبريط التابعة لمركز فوه لا يوجد بها إلا طبيب واحد ومن بعد الساعة الثانية لا تجده بل أن الكشف على المريض يبدأ الساعة العاشرة والنصف صباحًا.

فيما أشارت ندى حامد، ناشطة حقوفية من بلطيم، إلى أنهم يحتاجون لمستشفى طوارئ لذا يتقدم أهل بلطيم بطلب عاجل إلى وزيرة الصحة بتجويل مستشفى بلطيم لمركزى إلى مستشفى طوارئ، نظرًا لأهميتها القصوى فى خدمة المنطقة والطريق الدولى الساحلى، لمواجهة كوارث الطرق والحيثيات كثيرة لهذا الطلب.

وأوضح عبد الهادى الصلاحى، أعمال حرة، أن مستشفى دار السلام التابعة لمركز "بيلا" آيلة للسقوط والجدران بها شروخ، ونخشى سقوطها على المرضى والخدمة الطبية متندية وطبيب الوحدة لا يتواجد بالوحدة إلا الساعة التاسعة حتى الساعة الواحدة بعد الظهر، ولا يجد المرضى إلا الاتجاه لمستشفى بيلا أو مستشفى كفر الشيخ العام.

وتابع: "لك أن تتخيل أن عدد المترددين على عيادة مستشفى فوة المركزى من واقع السجلات اليومية لقسم الأسنان يتراوح بين 70-80 حالة يوميًا، ويخدمهم 7 أطباء والعمل موزع بين اثنين كرسى فقط منهم كرسى متهالك، ولا يوجد مياه بالقسم، مما يجبر الممرضات والعمال بإحضار المياه فى جراكن".

وأوضح أنه بسؤال مدير المستشفى الدكتور أحمد بركات، أفاد بأن المياه موجودة بالمستشفى، ولكن الخزانات لا تعمل، وجارى عمل مقياسة لزيادة عدد وسعه خزانات المياه، وكذلك لا يوجد عامل بالقسم".

واستطرد: "بالانتقال لقسم الجلدية والتناسلية، وجد أن القسم ليس به جهاز كى بالتبريد وتحول جميع الحالات المحتاجة للجهاز إلى مستشفى كفر الشيخ العام والتى تبعد مسافة 40 كم عن مدينة فوه".

وكشف الصلاحى عن أن قسم الرمد الذى لا يعمل أصلا لعدم وجود أطباء رمد بالمستشفى، ولا توجد إلا علامة قياس النظر التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، وإذا انتقلنا لقسم الغسيل الكلوى، نجد أن 12 ماكينة تعمل بكافه طاقتها لتخدم 53 مريضًا بواقع 4 ساعات يوميًا لكل مريض، موزعين بجدول يوم بعد يوم لكل مريض ووجدنا معاناة المرضى لعدم وجود حقن الحديد ونقص الخدمة التمريضية من حيث العدد.

وفى الأثناء، رصد "اليوم السابع" دورًا كاملا، وهو الدور الثالث بمستشفى "بيلا" شاغر تمامًا إلا من 3 غرف لسكن الأطباء وجناح تشغله مدرسة التمريض الثانوية وباقى الأجنحة موصدة بالأقفال، وذلك رغم تكدس الأطباء وأخصائى العلاج الطبيعى، والتى يبلغ عددهم 44 طبيبًا مقيم و18 أخصائى علاج طبيعى داخل حجرتين مع أجهزة العلاج الطبيعى.
























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة