بالصور.. الإهمال يغتال مستشفى التكامل بـ"بشبيش"

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 04:44 ص
بالصور.. الإهمال يغتال مستشفى التكامل بـ"بشبيش" الإهمال يغتال مستشفى التكامل ببشبيش
الغربية - مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضرب الإهمال الجسيم مستشفيات التكامل الصحى التى تم إنشاؤها فى عهد الوزير إسماعيل سلام والوزراء المتعاقبين عليه، إلا أن هذه الوحدات تم تحويلها بقدرة قادر وبفعل فاعل إلى مستشفيات لصحة الأسرة فى عهد الوزير الأسبق حاتم الجبلى بدلا من أن تقوم بدورها كمستشفيات بديلة للمستشفيات العامة والمركزية ومستشفيات التكامل مستشفيات تم إنشاؤها لتكون بها غرف عمليات واستقبال وطوارئ وتعمل على مدار 24ساعة، إلا أنها تحولت إلى مأوى للفئران والحشرات واغتالتها يد الإهمال من جانب المسئولين وأصبحت مرتعا خصبا لانتشار الأوبئة ومأوى للبلطجية الذين يهربون من يد العدالة.

فمستشفى التكامل ببشبيش نموذج صارخ لهذا الإهمال الجسيم الذى تشهده مستشفيات التكامل على مستوى المحافظة فهذه المستشفى مقامة على مساحة فدان وقيراطين، وأنشئت لتكون بديلا للمواطنين عن السفر والانتقال إلى المستشفى العام بالمحلة الكبرى التى تبعد عن القرية بـ30كيلو متر لتستوعب أهالى القرية والقرى المجاورة ولا يوجد بها إلا النزر القليل من الأسرة المتهالكة والمراتب التى عفا عليها الزمن الملطخة بالدماء وبدون تجهيزات ولا أجهزة طبية.

انتقلت "اليوم السابع" لتعايش أهالى القرية مأساتهم الطبية داخل المستشفى، حيث أكد الدكتور أحمد محمد إبراهيم طبيب ممارس، أن المستشفى ليس بها أى خدمات ولا مرافق ولا خدمات طبية.

وأضاف بأن المستشفى لا يوجد بها أى نوع من أنواع من المستلزمات الطبية حتى خيوط الجراحة البسيطة غير متوفرة داخل المستشفى نهائيا، مشيرا إلى أن المستشفى تتعرض للهجوم عليها من جانب البلطجية الذين يهددون العاملين والتمريض ويستولون على أى مستلزمات أو أدوية مخدرة داخل المستشفى.

وتابع بأن العاملين بالمستشفى قاموا بالاتصال وإرسال استغاثات عاجلة إلى محافظ الغربية الأسبق ووزراء الصحة والمسئولين لبحث حل لأزمة المستشفى ولكن دون جدوى.

أما الممرضات العاملات بالمستشفى فأكدن على أنهن يتعرضن يوميا لهجمات البلطجية والمسجلين خطر ويتعرضن للتحرش فى الوقت الذى يقوم فيه مدير المستشفى للضغط علينا على السهر دون وجود أى مستلزمات طبية أو أدوية أو أجهزة، وعدم توفير الحماية الأمنية للعاملين بالمستشفى حتى لو قمنا بالسهر لا يوجد لدى المستشفى أى مستلزمات أو أدوية لإعطائها لأى مريض.

بينما تم غلق غرف المستشفى لكونها خاوية على عروشها بالرغم من وجود غرف للأطفال والصيدلية والتعقيم والجراحة والباطنة، ما هم إلا غرف ليس عليها سوى اللافتة فقط ناهيك على أن زجاج شبابيك الغرف مكسور بعضه والبعض الآخر غير موجود، إلا أنها مغلقة نهائيا لعدم توفر الأطباء والأجهزة والمستلزمات الطبية.

ولا يوجد بالمستشفى سوى طبيبين مدير المستشفى ويعمل بها منذ 13عاما وطبيب ممارس، وطالب الأهالى بتدخل وزيرة الصحة مها الرباط ورفعوا استغاثات لمحافظ الغربية والمسئولين عن القطاع الطبى والعلاجى للتوجه للقرية ومشاهدة المستشفى على الطبيعة بدلا من الجلوس على المكاتب المكيفة، ولا يعرفون عن مصير الفقراء الذين اغتالتهم المستشفيات الخاوية نتيجة عدم وجود أى اعتبارات آدمية للمرضى الذين انتشر بينهم مرض الفشل الكلوى والالتهاب الكبدى الوبائى c،b، ويتوجهون إلى مدينة المحلة أو محافظة الدقهلية لتلقى العلاج وإجراء الكشف الطبى مما يكلفهم مبالغ مالية كبيرة إلى جانب تعرض حياة المريض أو المصاب للخطر من طول المسافة لنقله إلى المستشفيات المجهزة.


























































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة