النيابة تكلف المختصين بكشف سر جسم أودى بحياة صياد بالفيوم

أمرت النيابة العامة بسنورس بالفيوم بدفن جثة صياد راح ضحية انفجار جسم غريب كان قد عثر عليه بصحراء الفيوم وتبين احتراق غرفة نومه بالكامل بفعل الحريق والانفجار العنيف.

وقرر أحمد يوسف، مدير نيابة سنورس، تكليف خبراء المعمل الجنائى والمفرقعات ومصلحة الطب الشرعى للتعرف على نوعية الجسم المنفجر والأسباب التى أدت إلى انفجاره، وصرحت بدفن الجثة وكلفت النيابة إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن وكيفية الحصول عليه وعما إذا كانت بالمنزل أشياء أخرى قابلة للانفجار من عدمه.

كان اللواء الشافعى حسن أبو عامر، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، قد تلقى إخطاراً بوقوع انفجار ضخم بقرية عزبة عبد العظيم بسنورس، وهرعت سيارات الإطفاء إلى منزل المواطن رمضان مهدى عبد الهل 45 سنة صياد، حيث تمكنت من إخماد النيران التى أتت على غرفة نومه وتبين مصرع نجله عمرو 22 سنة "صياد" فى الحادث.

وبعد جمع التحريات تبين أن القدر أنقذ 6 من أفراد أسرة الضحية تصادف وجودهم خارج المنزل وقت وقوع الانفجار، وأن الشاب الضحية كان فى رحلة صيد طيور بمنطقة الظهير الصحراوى بالفيوم مع مجموعة من السياح لصيد الطيور وأنه عثر على قطعة حديدية براقة، و أخفاها بمحتوياته وداخل غرفته حاول تفكيكها فانفجرت وأودت بحياته.

أكد شهود عيان للحادث أن الأهالى قد عثروا على قطع مماثلة للقطعة التى انفجرت أثناء إخماد الحريق وألقوا بها فى المجرى المائى لمصرف البطس للتخلص من خطورتها ويخشى البعض أن تتكرر المأساة أثناء عمليات تطهير البطس بالكراكات ليسقط ضحايا جدد.