الكونجرس يدرس منح "أوباما" تفويضا لاستئناف المساعدات لمصر.. سفير مصر لدى أمريكا: "واشنطن" تفهمت أن التقارب مع روسيا لا يمس العلاقات معها.. والأمريكان أصبحوا متفهمين لإرادة المصريين

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 10:44 م
الكونجرس يدرس منح "أوباما" تفويضا لاستئناف المساعدات لمصر.. سفير مصر لدى أمريكا: "واشنطن" تفهمت أن التقارب مع روسيا لا يمس العلاقات معها.. والأمريكان أصبحوا متفهمين لإرادة المصريين أوباما
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير محمد توفيق، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، أن الموقف الأمريكى من الأوضاع فى مصر تحسن كثيرًا، وأصبحوا يتفهمون إرادة الشعب المصرى، لافتًا إلى ان "الكونجرس" يدرس منح الرئيس "أوباما" تفويضًا لاستئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر.

وأضاف: "ربما يصدر خلال وقت قليل تعليق من الإدارة الأمريكية حول الانتهاء من أعمال لجنة الخمسين لإعداد الدستور"، مضيفًا: "نعمل مع الجانب الأمريكى فى إطار الحوار الاستراتيجى بين مصر والولايات المتحدة".

وقال توفيق، إن هناك حوارًا قائمًا الآن بين الكونجرس والإدارة الأمريكية حول الموقف من مصر، وقضية تأجيل المساعدات العسكرية.

وأشار "توفيق" إلى أن السفارة المصرية اطلعت الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس على الترتيب الزمنى لخارطة الطريق والعملية السياسية بعد ثورة 30 يونيو، مضيفًا: "وأوضحنا لــ"أمريكا" أن التقارب المصرى الروسى الأخير لا يمس العلاقات مع الولايات المتحدة".

وشدد سفير مصر بالولايات المتحدة على أنه لا يجوز ان نستأذن أى طرف خارجى ولا أمريكا فى أى خطوة تخص خارطة الطريق أو العملية السياسية الحالية فى مصر، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية لم تصف ثورة يونيو بالانقلاب العسكرى، وهذا لم يحدث أبدًا، على حد قوله.

ونفى توفيق، أن يكون حدث أزمة بينه وبين أى من المسئولين بالإدارة الأمريكية، حول تصريحات رئيس الوزراء والتى أكد فيها أن واشنطن لو صدر عنها مثل التصريحات التى صدرت عن رئيس وزراء أردوغان فإن سيتم التعامل مع الولايات المتحدة بنفس النهج، موضحًا أن فهمه لهذه التصريحات يأتى فى سياق دفاع مصر عن سيادتها وعدم تدخل أى طرف دولى فى شئونها الداخلية.

واستبعد السفير المصرى بالولايات المتحدة، أن تكون هناك خطة أمريكية للاعتماد على جماعة الإخوان المسلمين، فى العالم العربى لإعادة ترتيب الشرق الأوسط، مشددًا ثقته فى أن الإدارة الأمريكية الحالية أو القادمة أو أى إدارة أمريكية ستتعامل مع الحكومة المصرية القائمة لكون مصر مركز ثقل الشرق الأوسط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة