الصحافة الإسبانية: هجوم برشلونة ضعيف بدون ميسى بعد الخسارة من أتليتك بلباو.. وهناك "ثقب أسود" فى الخط الأمامى.. وتهاجم "نيمار".. وفريق "مدريدى" سيظفر بلقب "الليجا"

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 06:06 م
الصحافة الإسبانية: هجوم برشلونة ضعيف بدون ميسى بعد الخسارة من أتليتك بلباو.. وهناك "ثقب أسود" فى الخط الأمامى.. وتهاجم "نيمار".. وفريق "مدريدى" سيظفر بلقب "الليجا" ميسى
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم كونها الهزيمة الأولى له فى الدورى الأسبانى لكرة القدم، كان سقوط برشلونة أمام مضيفه أتلتيك بلباو صفر/1 فى المرحلة الخامسة عشر من المسابقة إيذانا بموجة كبيرة من الجدل بشأن مصير برشلونة فى الموسم الحالى.

وأصبح السؤال الذى يدور فى أذهان الجميع بإسبانيا ويتردد على الألسنة هو "هل هى كبوة عابرة أم سقوط مستمر؟".

ومنى برشلونة، أمس الأحد، بالهزيمة الأولى له فى رحلة الدفاع عن لقبه بالمسابقة وخسر صفر/1 أمام مضيفه بلباو، ليتجمد رصيد برشلونة عند 40 نقطة ويظل فى الصدارة، ولكن بفارق الأهداف فقط أمام أتلتيكو مدريد.

والهزيمة هى الثانية على التوالى لبرشلونة هذا الموسم، حيث سقط الفريق 1-2 أمام أياكس الهولندى منتصف الأسبوع الماضى، ضمن فعاليات دورى أبطال أوروبا، ليصبح برشلونة بحاجة إلى نقطة التعادل من مباراته الأخيرة أمام سلتيك الإسكتلندى الأسبوع المقبل حتى يضمن البقاء فى صدارة المجموعة الثامنة.

وأكدت الهزيمتان أن فريق برشلونة، بقيادة مديره الفنى الأرجنتينى جيراردو مارتينو، يعانى فى غياب مجموعة من لاعبيه بسبب الإصابات.

واتسم أداء الفريق فى المباراتين بالبطء وغياب الابتكار والإبداع فى الهجمات، خاصة فى ظل غياب لاعبه المصاب الأرجنتينى ليونيل ميسى، كما افتقد دفاع الفريق للصلابة، وغابت الروح القتالية عن لاعبى برشلونة بوجه عام فى المباراتين.

وفى المقابل كان بلباو أكثر تعطشا للفوز وأكثر حماسا وفعالية فى مجريات المباراة، ويبدو موقف برشلونة فى الدورى الإسبانى أكثر خطورة من موقفه فى دورى الأبطال، حيث اقتصر الفارق مع أتلتيكو مدريد على الأهداف، كما يتصدر الفريقان جدول المسابقة بفارق ثلاث نقاط فقط أمام ريال مدريد.

وأشارت صحيفتا "سبورت" و"موندو ديبورتيفو" الرياضيتان، اللتان تصدران فى إقليم كتالونيا معقل برشلونة، اليوم إلى أن الفريق الكتالونى يمر حاليا بأزمة صغيرة عابرة بسبب غياب نجمه الكبير ليونيل ميسى للإصابة التى ستبعده عن الملاعب حتى نهاية ديسمبر الحالى، وذكرت صحيفة "سبورت" اليوم "بدون ميسى، هناك ثقب أسود فى هجوم برشلونة".

وفى الوقت نفسه، ألقت "موندو ديبورتيفو" ببعض اللوم على المهاجمين، البرازيلى نيمار دا سيلفا وأليكسيس سانشيز، وأشارت إلى أن الفريق ينتظر منهما أكثر كثيرا مما يقدمانه.

وتعرض نيمار لبعض الانتقادات العنيفة بعدما أهدر فرصتين ثمينتين لبرشلونة فى مباراة الأمس، وقدم عرضا أقل مما توقعته جماهير الفريق، كما نال مارتينو، الذى تولى قيادة الفريق فى يوليو الماضى خلفا للمدرب تيتو فيلانوفا، بسبب مرض الأخير، نصيبه من عاصفة الانتقادات حيث تساءلت محطة "راك 1" الإذاعية فى كتالونيا عما إذا كان مارتينو "بالفعل الرجل الذى يعيد لبرشلونة تعطشه وحماسه".

وبعد الهزيمة أمام بلباو قال مارتينو، الذى بدا عليه القلق "برشلونة لم يعتاد على الهزيمة فى مباراتين متتاليتين.. أتينا إلى هنا (فى ضيافة بلباو) بهدف محو الصورة الهزيلة التى قدمناها فى أمستردام، ولكننا لم نستطع هذا".

وأضاف "ما عانينا من قصور واضح فيه كان اللمسة الأخيرة، وهو ما لم يحدث معنا من قبل، وبعد الهدف تسرب إلينا اليأس وتغير سير المباراة بشكل هائل".

ونال مارتينو انتقادات هائلة بسبب عدم إجراء أى تبديل فى صفوف فريقه حتى آخر ربع ساعة من المباراة بعدما تأخر فريقه بهدف.

ومن ناحية أخرى فضلت قناة "تى فى 3" الكتالونية توجيه انتقاداتها إلى أندونى زوبيزاريتا، مدير الكرة بالنادى، والذى مدد تعاقده مع برشلونة للتو، حيث يستمر مع الفريق حتى 2018.

وتساءلت القناة اليوم الاثنين "كيف يكون من الممكن ألا يكون الفريق بلا رأس حربة صريح.. ألا يعتمد الفريق على مهاجم صريح يمكنه تغيير الوضع عندما يتطلب الأمر هذا".

ولم يكن غريبا أن تفضل وسائل الإعلام فى مدريد اعتبار هذا الوضع سقوطا خطيرا لبرشلونة على اعتباره كبوة عابرة، وذكرت محطة "كادينا سير" الإذاعية "فريق برشلونة الحالى وصل لنقطة الكمال فى 2011 ثم بدأ التراجع منذ ذلك الحين.. ظل صامدا على مدار عامين بفضل أهداف ميسى، ولكن بدون هذه الأهداف، أصبح الفريق فى مشكلة"، وأشارت صحيفة "أس" الإسبانية الرياضية إلى أن لقب الدورى هذا الموسم سيذهب لريال أو أتلتيكو مدريد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة