قال شهود، إن المئات من قوات الأمن الفلسطينية وصلوا بكامل عتادهم، مساء اليوم الاثنين، إلى نابلس ثانى أكبر مدن الضفة الغربية، حيث وقعت مواجهات بين سكان مخيم وقوات الأمن قبل أيام.
وقال مصور لرويترز، إنه شاهد ما يقارب من 600 عنصر من أفراد قوات الأمن، يستقلون عربات عسكرية بعضها مصفح يدخلون إلى المدينة.
وقال سعيد أبو على، وزير الداخلية فى الحكومة الفلسطينية لرويترز" قوات الأمن التى وصلت إلى مدينة نابلس، تهدف إلى تعزيز قوات الأمن الموجودة فى المدينة.
وأضاف "ستعمل هذه القوات على فرض الأمن والاستقرار فى المدينة، وتطبيق القانون ومواجهة بعض التجاوزات والخروج على القانون".
وشهدت ثانى أكبر مدن الضفة الغربية بعد الخليل خلال الأيام الماضية مواجهات بين سكان مخيم بلاطة فى شرق نابلس وقوات الأمن الفلسطينية، إثر اعتقال أحد سكان المخيم الذى أطلق النار على متهم داخل قاعة المحكمة.
وقال مصور رويترز، إن أحد الضباط خاطب أفراد قوات الأمن التى استقرت فى معسكر الجنيد فى غرب المدينة، قائلا إن الهدف هو حفظ الأمن والاستقرار "ولا نفرق بين مخيم أو قرية أو مدينة".
وسبق للسلطة الفلسطينية، أن قامت قبل أسابيع بحملة أمنية مماثلة فى محافظة جنين شمالى نابلس، تم خلالها اعتقال العشرات ممن وصفوا بالخارجين عن القانون.
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ترأس قبل أيام فى مكتبه، اجتماعًا لقادة الأجهزة الأمنية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن عباس، قوله خلال الاجتماع، أنه "لا أحد فوق القانون وأن القانون سيطال كل المجرمين والمخالفين لحفظ الأمن والأمان للمواطنين".
السلطة الفلسطينية ترسل تعزيزات أمنية إلى نابلس لفرض القانون
الإثنين، 02 ديسمبر 2013 10:52 م