"البيئة": تخلص أمريكا من مخلفات أسلحة سوريا شأن خاص بالخارجية

قال المهندس عادل الشافعى رئيس الإدارة المركزية للمخلفات الخطرة، إن الموقف المصرى الخاص بتصريح أمريكا استعدادها التخلص من الأسلحة الكيماوية فى سوريا من خلال سفن تسير فى عرض البحر المتوسط، هو شأن متعلق بالخارجية المصرية فيما يخص اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.

وأكد الشافعى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أنه من ناحية الأضرار البيئية لهذه المخلفات الحربية فهى دائما مرافقة لهذا النوع من الأسلحة، مشيرا إلى أن تصريح أمريكا كان غامضا، فلم يتم ذكر طريقة التخلص من هذه الأسلحة، إن كانت عن طريق تكسير التركيبة الكيماوية وتفاعلاتها حتى تصبح معزولة وبشكل خامل، أم أنه سيتم حرقها فى محارق خاصة، حيث إنه من المعروف أن الأسطول الأمريكى فى البحرية، لدية إمكانية التخلص من هذه الأسلحة من خلال المحارق الموجودة على سطح السفن، أم سيتم دفنها فى البحر، موضحا أن التصريح كان مبهما حول هل عملية التخلص من هذه الأسلحة ستكون فى المياه الإقليمية أم الدولية.

ومن جهته قال الدكتور سمير موافى رئيس لجنة الطاقة بالوزارة، إن هذه الأسلحة عبارة عن مخلفات خطرة يحظر تداولها دوليا بموجب اتفاقية بازل الموقعة عليها مصر، وحددت طبقا للاتفاقية الإجراءات التى تنظم نقل وتداول هذه النفايات وخط السير، والإجراءات التى تتخذها كل دولة تمر عليها الشحنة، وعلى الدولة التى تنقلها تقديم طلب قبل التحرك بها لكل الدول التى تمر عليها خلال خط سيرها، وفى حال رفض أى دولة ذلك، على البلد التى ستتخلص منها أن تغير خط السير، ويكون معلنا لكل الدول.