البحرية الإسرائيلية تستعد لمواجهة قوارب تهدف لـ"كسر حصار غزة"

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى، صباح اليوم الاثنين، إن سلاح البحرية الإسرائيلى، بدأ الاستعداد لمواجهة قوارب صيد فلسطينية، ستنطلق من ميناء مدينة غزة، إلى عرض البحر المتوسط؛ لاختراق حاجز الستة أميال، الذى تمنع إسرائيل الصيادين من تجاوزه.

وأضافت، أن "سلاح البحرية الإسرائيلى يأخذ الإعلان عن انطلاق رحلة بحرية إلى عرض بحر غزة على محمل الجد ويستعد لمواجهتها".

وأوضحت الإذاعة، أن سلاح البحرية الإسرائيلى سيتحرك فى اللحظة المناسبة ضد عشرات النشطاء الفلسطينيين والأوروبيين، المتضامنين مع غزة، الذين يخططون للاقتراب من زوارق سلاح البحرية، التى تحكم الحصار البحرى على غزة.

ويستعد عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب مع غزة، للإبحار اليوم الإثنين على متن قوارب صيد فلسطينية من ميناء غزة؛ لاختراق حاجز الستة أميال الذى تمنع إسرائيل الصيادين من تجاوزه.

وقال يونس أبو عيطة، المتحدث باسم ائتلاف شباب الانتفاضة (الجهة الداعية لتنظيم الرحلة البحرية)، إن "عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، سيبحرون من ميناء غزة، صباح اليوم الاثنين، لكسر الحصار البحرى عن القطاع".

وأوضح أبو عيطة، أن قوارب الصيد التى ستشارك فى الرحلة البحرية ستتخطى حاجز الـ"6 أميال بحرى"، الذى تمنع إسرائيل الصيادين الفلسطينيين من تجاوزه، مؤكداً أن رحلتهم "سلمية" وسيشارك فى تغطيها عشرات الصحفيين العرب والأجانب.

وتمنع إسرائيل الصيادين الفلسطينيين، منذ فرض الحصار على قطاع غزة عام 2006، من الإبحار فى مسافة تتجاوز ثلاثة أميال بحرية، وستة أميال فى أحسن الأحوال؛ ما أدى لتعطل الكثير منهم، وتقليل كميات صيد الأسماك إلى 1500 طن سنويا، بدلا من 4000 طن.

ويعيش حوالى 40 ألف مواطن فلسطينى، من صيد السمك فى قطاع غزة، وفقاً لنقابة الصيادين الفلسطينيين.