أعرب موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى الاثنين، عن تأييده لقيام جمهورية جديدة فى سوريا سيحدد السوريون "طبيعتها".
وقال الإبراهيمى فى مقابلة مع شبكة التليفزيون السويسرية العامة "أر تى أس"، "برأيى المتواضع، هذا يجب أن يفضى إلى نظام جمهورى ديموقراطى جديد غير طائفى فى سوريا، مما يفتح الباب أمام ما أسماه الجمهورية السورية الجديدة".
وأوضح، "سيعود لكل السوريين أن يقرروا ما هذا النظام الجديد الذى سيسود فى بلادهم وما طبيعة الجمهورية الجديدة التى ستبصر النور".
ودعا أيضا إلى "تسوية سريعة" للنزاع، "وإلا فانه سيكون لدينا صومال كبيرة مع زعماء حرب وأمراء من كل الأنواع سيتقاسمون البلد"، معتبرا أن "السوريين يريدون الحفاظ على وحدة بلدهم"، فى حين أن "المنطقة والعالم بحاجة إلى سوريا موحدة".
من جهة أخرى جدد الإبراهيمى أمله فى أن تشارك إيران والمملكة العربية السعودية فى مؤتمر السلام حول سوريا فى يناير فى جنيف والمعروف باسم جنيف-2.
وقال الإبراهيمى، "لا أعتقد أن الأسد سيكون هناك، لا أعتقد أن بشار الأسد سيكون راغبا فى المجىء إلى جنيف فى الظروف الحالية"، لافتا إلى أن ما هو وارد على أى حال فى بيان جنيف العام الماضى، "هو أن يحضر وفد للحكومة ووفد لممثلى المعارضة يتحاوران معا لتشكيل حكومة جديدة ستمارس مبدئيا السلطات خلال فترة انتقالية يتعين تحديدها".
وأضاف من جهة أخرى أن "الأطراف لا تبدو مستعدة فى الوقت الراهن للتحدث عن وقف لإطلاق النار قبل الاجتماع"، وقال أيضا "ندعوهم كل يوم للقيام بمبادرات يمكن أن تسهل عقد اجتماع فى جنيف، لكن لا أحد يجيب"، بينما تتواصل أعمال العنف كل يوم.
المبعوث الدولى العربى للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة