قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن المرحلة الحالية التى تمر بها مصر تتطلب إعادة إنتاج شخصية تشبه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذى تحدى الأمريكان والإخوان، لافتاً إلى أن ثورة 30 يونيو بقيادة الفريق أو عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع فعلت ذلك أيضاً، مشيراً إلى أن الزعامة تتمثل فى الاختيار الجيد لتوقيت القرار وهو الأمر الذى قام به السيسى لإنقاذ مصر.
وأضاف الإبراشى خلال حواره مع الإعلامى إسلام النحراوى ببرنامج "المواطن مصرى" المذاع عبر قناة مصر البلد، أنه كان من الذين اعتقدوا أن تنظيم الإخوان اختلف عما كان عليه فى السابق حتى كانت جريدة "صوت الأمة" وقت أن كان رئيساً لتحريرها منبراً للإخوان حتى تبين له عكس ذلك عندما اصطدموا بالشعب.
ولفت الإبراشى إلى أن المعزول كان من الممكن أن يصبح زعيماً عربياً عندما كشف "صدره" بميدان التحرير فى الوقت الذى كانت تلتف فيه كافة القوى الثورية والسياسية من حوله ولكنه أصدر الإعلان الدستورى الذى حصن فيه نفسه وجعله إلها بحيث لا يمكن محاسبته سياسيا أو قانونيا أوشعبياً.
وشدد الإبراشى على أن فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى كانت من أسوأ فترات مصر تاريخياً حتى إن حكم المماليك كان أفضل من حكمه، مؤكداً أن الإخوان تواطؤ مع الأمريكان من أجل تنفيذ مخطط يهدف إلى تقسيم المنطقة، وتابع قائلاً "إذا كانت 30 يونيو لم تعالج الانقسام كما يزعم البعض فهذا أفضل من الانقسام قبلها كونه كان سيؤدى إلى حرب أهلية بسبب فتاوى التكفير وحمل السلاح من قبل الجماعات الإسلامية.
