أكد وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، أن الأزهر الشريف وقد حمله الله عز وجل أمانة الدعوة، والحفاظ على وسطية الإسلام وسماحته دون إفراط، أو تفريط، وبعد أن نص الدستور الجديد على مسئوليته عن نشر الدعوة الإسلامية وعلوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم، فإننا نستشعر بعظم المسئولية أمام الله عز وجل أولا، ثم أمام هذا الوطن الغالى الذى أولانا هذه الثقة، ثم أمام جميع المسلمين فى أنحاء العالم، ثم أمام البشرية التى تترقب نشر سماحة الإسلام وتواصل الحضارات لا تصادمها، والعمل لخير البشرية لا إرهابها أو بث الرعب والهلع بين جنباتها.
وأضاف جمعة فى بيان له اليوم، أنه بصفتى مسئولا عن الجانب الدعوى بمشيخة الأزهر الشريف، وعضو المكتب الفنى للإمام الأكبر لشئون الدعوة والإعلام الدينى، وبصفتى وزيرا للأوقاف المصرية، التى تضم نخبة من الدعاة لو أخلصت النية لله والوطن وأحسنا تدريبها وتوظيفها دعويا وفكريا وثقافيا لكانت ذات أثر كبير فى تحقيق الخير والأمن والاستقرار، وترسيخ القيم الإنسانية، لا أقول فى مصر وحدها وإنما فى كثير من ربوع العالم.
وتابع: من ثمة فإننا نعاهد الله أن نبذل أقصى الجهد فى خدمة دينه، وخدمة الوطن، وخدمة البشرية، وعليه قررنا تكثيف النشاط الدعوى لمؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وبخاصة فى القوافل الدعوية المشتركة، التى تنطلق بمعدل قافلتين كل أسبوع على الأقل ابتداء من الجمعة المقبلة، حيث تنطلق قافلتان إحداهما إلى الإسكندرية، والأخرى إلى المنوفية.
وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة