الأردن: ظروف المنطقة تستدعى التكاتف والتشاور حفاظا على استقرارها

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 04:36 م
الأردن: ظروف المنطقة تستدعى التكاتف والتشاور حفاظا على استقرارها العاهل الأردنى الملك عبد الله
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأردن اليوم الاثنين على أن الظروف التى تمر بها المنطقة تستدعى التكاتف ومواصلة التنسيق والتشاور حفاظا على استقرار المنطقة وتجنيبها المزيد من التحديات والصعوبات، التى قد تنشأ فى حال عدم تفعيل منظومة العمل العربى المشترك وغياب التعاون بين الدول العربية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية الأردنى حسين هزاع المجالى اليوم مع السفيرة اللبنانية فى عمان ميشلين باز، حيث بحثا سبل تعزيز أواصر التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المشتركة.

وشدد المجالى ، خلال اللقاء ، على أهمية البناء على العلاقات الوطيدة التى تربط البلدين واستثمارها فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ..مؤكدا أهمية الشراكة الأردنية اللبنانية وضرورة دعمها وتعزيزها خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.

بدورها، أشادت باز بحكمة ومواقف القيادة الهاشمية ورؤيتها الثاقبة لمعالجة التحديات التى تواجه المنطقة العربية وسعيها الدؤوب للوقوف إلى جانب قضايا الأمة العربية والإسلامية ونصرتها فى المحافل العربية والإقليمية والدولية.

ونوهت بالقواسم المشتركة التى تربط البلدين الشقيقين وضرورة دعمها وتعزيزها..مشيدة بالتسهيلات التى تقدمها الحكومة الأردنية للجالية اللبنانية فى المملكة.
واتفق الطرفان على مواصلة الجهود لتعزيز التعاون بينهما فى شتى المجالات ، واستمرار التواصل والتنسيق فى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

من ناحية أخرى، بحث المجالى اليوم الاثنين، مع السفير البلجيكى فى عمان توماس بيكلاندت سبل تعزيز وتطوير آفاق التعاون الثنائى بين البلدين فى شتى المجالات.

وأكد المجالى على متانة العلاقات التى تربط البلدين الصديقين والتى تشهد نموا مضطردا فى مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرها .. داعيا إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الأمنية بين البلدين وتبادل الخبرات بينهما فى هذا الإطار.

بدوره، أشاد السفير البلجيكى بمستوى التطور والتحديث الذى تشهده المملكة فى المجالات كافة .. مبديا رغبة بلاده فى تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة