ياسر قورة: "الحركة الوطنية" ينضم لـ"مصر بلدى" لمواجهة إرهاب الإخوان

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 01:36 م
ياسر قورة: "الحركة الوطنية" ينضم لـ"مصر بلدى" لمواجهة إرهاب الإخوان المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، إن حزبه انضم مؤخرًا لجبهة "مصر بلدى" التى يترأسها شرفيًا مفتى التيار المصرية السابق الدكتور على جمعة، وذلك مع عددٍ من الأحزاب المدنية والشخصيات السياسية والوزراء السابقين، كحائط صد ضد أية مُحاولة "إخوانية" لعرقلة خارطة الطريق، أو إثارة حالة من الفوضى فى مصر، مشيرًا إلى أن ذلك التحالف سوف يستمر إلى حين إجراء الانتخابات البرلمانية كذلك، لمواجهة "الإرهاب الإخوانى" بشتى الطرق.

وأوضح قورة، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن حزبه سوف ينسق مع أحزاب الجبهة المختلفة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لتشكيل كيان قوى قادر على المنافسة والمواجهة، ويحرم تنظيم الإخوان من تحقيق طموحاته بالعودة مُجددًا إلى المشهد السياسى.

ولفت قورة إلى كون حزبه سوف يُقدم مع أحزاب جبهة "مصر بلدى" كل ما يملك من أجل مواجهة إرهاب الجماعة، بشتى الطرق والوسائل المتاحة، وخاصة أن الجماعة تدرك جيدًا أن الموافقة على الدستور وإجراء الانتخابات تعنى أنهم لا وجود لهم مطلقًا بعد ذلك، ومن ثم فسوف تُحاول بذل أقصى مجهوداتها لإفساد العرس الديمقراطى المصرى، وبالتالى فإن انضمام الحزب للجبهة جاء فى وقتٍ مهم للغاية تتكاتف فيه الأحزاب المدنية؛ لمواجهة العنف الإخوانى المتوقع زيادته خلال الفترة المقبلة، مجددًا تأكيداته على دعم حزبه للقوى الأمنية العاكفة على تطهير مصر من إرهاب الجماعة.

وفى سياقٍ متصل، ثمّن القيادى بحزب الحركة الوطنية، الائتلافات الحزبية والتحالفات الانتخابية المختلفة والاندماجات، مؤكدًا على كونها آليات تُقوى من شوكة القوى الوطنية المدنية، فى مواجهة تيار الإسلام السياسى، وتُحافظ على هوية مصر الحقيقية، التى تُريد بعض الفصائل الإرهابية تحت ستار "الدين" أن يطمسوها.. قائلاً: "القوى المدنية كافة تعى خطورة الظرف التاريخى الحالى الذى تشهده مصر وأهميته، ومن ثمّ فهى تؤكد مرارًا وتكرارًا على كونها سوف تتسامى عن الخلافات الأيديولوجية بين الأحزاب المختلفة، من أجل مصلحة مصر، ومن أجل تأكيد حقيقة أن جماعة الإخوان قد انتهت فعليًا، ولم يعد لها أية تواجد بالشارع".

وأكد قورة أن القوى المدنية نجحت خلال الفترة الأخيرة فى استثمار تهاوى شعبية الإخوان، لتقوى شوكتها بالشارع، وتصنع المزيد من الشعبية، خاصة بعدما انكشف قناع المُتاجرين باسم الدين، والذين كان كثير من أبناء الشعب المصرى يسيرون خلفهم ظنًا أنهم أصحاب رسالة سامية.

وأوضح أن "الاستفتاء على الدستور"، والمقرر إجراؤه يومى 14 و15 يناير المقبل، سوف يكون أحد الاختبارات القوية، التى تواجهها القوى المدنية ويواجهها المصريون جميعًا، من أجل التأكيد على الشرعية الثورية والشعبية، وبعث رسالة واضحة للعالم كله أن ما يُردده أنصار الرئيس المعزول من مزاعم أن لهم شعبية بالشارع ما هى إلا محض أوهامٍ يروجها التنظيم الدولى للجماعة".

وقال "الاعترافات الدولية سوف تتوالى بشرعية السلطات المصرية، حتى من تلك الدول التى اتخذت مواقف رمادية من الأحداث التى جرت فى مصر عقب 30 يونيو، وذلك فور تمرير الدستور الحالى وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وخاصة فى ظل وجود إشراف دولى على تلك الاستحقاقات الانتخابية، وهو الأمر الذى يبعث برسائل واضحة أن جماعة الإخوان تلفظ أنفاسها الأخيرة، وأن الشعب المصرى مُتمسكا بثورته التى أنهت حكم تلك الجماعة الظلامية".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

تحالف وطنى وقوى ضد الإرهاب والطابور الخامس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة