سيخصص نحو 45% من ميزانية سوريا للعام 2014 التى أصدرها الرئيس بشار الأسد اليوم الأربعاء، لنفقات الدعم، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، وذلك فى وقت تواجه البلاد أزمة حادة جراء النزاع المستمر منذ 33 شهرا.
وأشارت الوكالة إلى أن الأسد "أصدر القانون رقم 25 للعام 2013، القاضى بتحديد اعتمادات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2014، بمبلغ إجمالى قدره ألف و390 مليار ليرة (9,26 مليارات دولار أميركى)".
وأوضحت الوكالة إن 615 مليار ليرة سورية (4,1 مليارات دولار)، أى أكثر من 44% من الميزانية، ستخصص لنفقات الدعم التى زاد حجمها عن الأعوام الماضية.
وتوفر الحكومة الدعم للمازوت والكهرباء والخبز والأرز والسكر، وبلغت قيمة نفقات الدعم فى ميزانية 2013، 512 مليار ليرة، أى ما كان يوازى 37% من ميزانية العام الماضى.
وارتفعت قيمة الاستثمارات إلى 380 مليار ليرة (2,53 مليار دولار)، أى ما يشكل نسبة 27,3% من الميزانية، فى مقابل 20% العام 2013.
وأوضح وزير المالية السورى إسماعيل إسماعيل أن زيادة قيمة الاستثمارات تعكس "رغبة الحكومة بتشجيع العمل الإنتاجى وتنفيذ الخطة الاستثمارية عبر دعم وتفعيل المشاريع المتوسطة والصغيرة".
وأورد المرسوم اعتمادات الميزانية التى توازى قيمة النفقات، إلا أنه لم يحدد قيمة الواردات أو العجز.
وشكل النفط والسياحة القطاعين الأساسيين لموارد الحكومة السورية، إلا أن مداخيلهما باتت شبه منعدمة منذ بدء النزاع منتصف مارس 2011، وتقتصر موارد الدولة راهنا على الضرائب المحصلة من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
ويبلغ سعر صرف الدولار الأمريكى فى الوقت الراهن نحو 150 ليرة سورية.
الرئيس بشار الأسد
دمشق (أ ف ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
