منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعلن تفاصيل خطة تدمير ترسانة الأسد..شاحنات مصفحة روسية تنقلها خارج البلاد.. وكاميرات صينية وأمريكية تراقبها..والتدمير سيتم فى المياه الدولية..والأسلحة فى 12 موقعا فى سوريا

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 01:29 م
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعلن تفاصيل خطة تدمير ترسانة الأسد..شاحنات مصفحة روسية تنقلها خارج البلاد.. وكاميرات صينية وأمريكية تراقبها..والتدمير سيتم فى المياه الدولية..والأسلحة فى 12 موقعا فى سوريا بشار الأسد
لاهاى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة الإشراف على الخطة الدولية لتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية الأربعاء أن العناصر الكيميائية السورية ستنقل خارج البلاد عبر شاحنات مصفحة روسية، وسط مراقبة كاميرات صينية وأنظمة أمريكية لتحديد المواقع (جى بى إس).

وتفاصيل خطة التدمير، الأولى من نوعها، عرضها مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية امام اجتماع المجلس التنفيذى للمنظمة ونشرت الأربعاء.

وسبق أن نشرت عدة دول اقتراحاتها لكيفية المساعدة لا سيما الولايات المتحدة التى قبلت التكفل بقسم من تدمير هذه الأسلحة الكيميائية السورية المعروفة "بالفئة 1" وبينها عناصر كيميائية تستخدم فى إنتاج السارين وغاز الخردل.

وتدمير العناصر الكيميائية سيتم فى المياه الدولية على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية "أم فى كيب راى".

وتتمركز سفن دنماركية ونرويجية فى قبرص فى انتظار مواكبة سفينتى الشحن اللتين ستحملان العناصر الكيميائية من ميناء اللاذقية على الساحل السورى.

والعناصر الكيميائية الأخطر ستنقل من الأراضى السورية فى 31 ديسمبر، لكن مصادر مقربة من الملف أعلنت لوكالة فرانس برس أن هذه الأهداف لن تحترم على الأرجح، والعناصر الكيميائية لا تزال موزعة فى 12 موقعا فى الأراضى السورية.

وتقوم سفينتا الشحن بعد ذلك بنقل العناصر الكيميائية إلى مرفأ إيطالى من حيث ستحمل على متن السفينة الأمريكية قبل ان تعودا إلى اللاذقية لنقل آخر العناصر الكيميائية الأقل خطورة والتى يفترض أن تدمرها شركات.

وستقدم فنلندا خبراء فى عملية إزالة التلوث فيما تقدم روسيا سفنا لضمان أمن العمليات البحرية فى اللاذقية وفى المياه الإقليمية السورية.

وستقدم الولايات المتحدة أيضا ثلاثة آلاف حاوية لنقل أكثر من ألف طن من العناصر الكيميائية بحسب المدير التنفيذى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزمجو.

بالإضافة إلى كاميرات المراقبة اللازمة للتحقق من نقل العناصر الذى هو مسئولية النظام السورى، ستقدم الصين عشر سيارات إسعاف.

والأموال التى رصدت لدعم هذه الخطة الطموحة بلغت حاليا 9,8 مليون يورو، فيما وعدت اليابان بتقديم 15 مليون دولار إضافية.

وتباطأت وتيرة تنفيذ برنامج تدمير الترسانة السورية فى الآونة الأخيرة لا سيما بسبب الأحوال الجوية أو الظروف الأمنية كما أقر أوزومجو لكن المنظمة لم تقر بعد تغيير المواعيد المحددة، رغم أنه "لا يمكن استبعاد احتمال حصول تأخير".

وبحسب الخطة فإن كل ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية يجب أن تكون دمرت بحلول 30 يونيو.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة