محتجون أردنيون يطالبون بالإفراج عن جندى أردنى قتل 7 إسرائيليات

طالب أردنيون، مساء اليوم الأربعاء، بالإفراج عن الجندى الأردنى، أحمد الدقامسة، المحكوم عليه عام 1987 بالسجن 15 عامًا خلفية قتله 7 فتيات إسرائيليات على الحدود بين البلدين.

كان الدقامسة، الذى عمل فى حرس الحدود، قد حُكم عليه بالمؤبد بعد أن قتل الإسرائيليات، وأصاب أخريات بالرصاص فى منطقة الباقورة (شمال) الحدودية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلى، بعد استهزائهن به أثناء تأديته لصلاته خلال خدمته.

وخلال وقفة احتجاجية شارك بها العشرات من أقارب الدقامسة ومتضامنين معه أمام مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) فى العاصمة عمان، استنكر المشاركون عدم قيام الحكومة بإطلاق سراح الدقامسة، رغم انتهاء فترة سجنه من حوالى 20 شهرًا.

واتهموا سلطات بلادهم بـ"عدم القدرة على إطلاق سراحه كونها تتلقى التعليمات من إسرائيل"، بحسب مراسل وكالة الأناضول.

وقالت أم سيف، زوجة أحمد الدقامسة لوكالة الأناضول: "بعد 17 عامًا من أسر زوجى، لست نادمة أو آسفة لما فعله، فقتله للصهيونيات جعلنى أشعر بالفخر وأرفع رأسى أمام الجميع بزوجى البطل".

ومضت قائلة: "يجب إطلاق سراح الدقامسة، فقد أنهى فترة سجنه ولا يجوز الإبقاء عليه داخل السجن، لأنه يعانى أمراضا مزمنة كالسكرى وغيره".

وردد المشاركون فى الوقفة، بحسب مراسل الأناضول، هتافات هاجمت النظام الأردنى: بينها: "نطالب بالإفراج عن الدقامسة"، و"ليش (لماذا) تسجنوا (تسجنون) الأحرار".

وطالبوا بإلغاء معاهدة السلام، المسماة بوادى عربة، وطرد السفير الإسرائيلى من عمان، واستدعاء نظيره الأردنى من تل أبيب، ورددوا هتافات منها: "وادى عربة مش (ليست) سلام، وادى عربة استسلام"، "بدنا (نريد) نطرد السفير".