مؤسس حزب إسلامى تونسى يطالب بإباحة تعدد الزوجات

أعلن رئيس جمعية إسلامية تونسية اليوم الأربعاء تأسيس حزب إسلامى قال إنه سيطالب بتعدد الزوجات ومنع التبنى وتنظيم محاكم شرعية والفصل بين الجنسين فى مدارس تونس، التى تعتبر من أكثر البلدان العربية انفتاحا على الغرب.

وقال عادل العلمى، رئيس "الجمعية الوسطية للتوعية والإصلاح" وهى عبارة عن هيئة للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، لفرانس برس "تقدمنا بطلب للحصول على ترخيص قانونى لحزب تونس الزيتونة ونحن ننتظر الرد".

وأضاف العلمى "يوم 28 ديسمبر الحالى يمر شهران كاملان على تاريخ التقديم الرسمى للطلب، ونحن لم نتلق حتى الآن ردا رسميا مكتوبا بالموافقة أو الرفض من السلطات ما يعنى أن حزبنا سيصبح ووفق القانون المعمول به مرخصا فيه يوم 28 ديسمبر".

وتابع "سنطالب بتنظيم محاكم شرعية (حسب الشريعة الإسلامية) لأن القانون الوضعى المعمول به حاليا فى تونس هو مسخ لقوانين غربية إذ لا يحرم الزنا حتى أصبحت فتيات يجاهرن بالمساكنة مع ذكور".

وأضاف "نحن شعب مسلم زيتونى ولا بد لمن يتزعمنا أن ينظم حياتنا على أساس إسلام المدرسة الزيتونية العريقة".

ويشير اسم الحزب إلى "جامع الزيتونة" المعروف فى تونس باسم "الجامع الأعظم" الذى انبثقت منه أول جامعة علمية فى العالم الإسلامى تخرج منها علماء دين "مستنيرون".

وجامع الزيتونة هو ثانى جامع يبنى فى أفريقيا بعد جامع "عقبة بن نافع" بمدينة القيروان التاريخية (جنوب العاصمة) التى أسسها عقبة بن نافع سنة 50 هجرية (670 ميلادية).