أكد سيرجى لافروف زير الخارجية الروسى أن جميع العقود التى وقعتها روسيا وسوريا يجرى تنفيذها، بما فيها عقود التعاون العسكرى الفنى، لكن فى ما يخص عقود التعاون الاقتصادى، فإن بعضها يتأثر بتطورات الوضع الميدانى، ولكن يجرى تنفيذ المشاريع الاقتصادية أيضا حيث يتيح الوضع الأمنى تنفيذها".
وقال لافروف - فى كلمة له اليوم الأربعاء، أمام مجلس الاتحاد الروسى -"إن المسائل المتعلقة بسبل مكافحة خطر الإرهاب فى سوريا والشرق الأوسط سوف تندرج بين أهم القضايا التى سيبحثها "جنيف ـ 2" وإدراك حقيقة مكافحة الخطر الإرهابى يشكل المهمة الرئيسية التى يتعين على المجتمع الدولى التنسيق بصددها، وسوف تندرج هذه المسألة بين أهم قضايا المؤتمر الدولى الذى نعول على انعقاده فى 22 يناير القادم فى مدينة مونترو السويسرية".
وأعرب عن قلق روسيا من الاعتداءات التى تعرض لها المدنيون فى عدرا مؤخرا، مشيرا إلى أن موسكو قلقة للغاية من ترسيخ الإرهاب متعدد القوميات بشكل أعمق فى سوريا". كما أن المجموعات الإرهابية التى تؤكد تحديدا على عدم ارتباطها بـ"القاعدة" صارت تؤثر تأثيرا أكبر على الأوضاع هناك وباتت تشكل اليوم الخطر الرئيسى على سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها".
واعتبر لافروف أنه كان من الأجدى للحكومة والمعارضة السوريتين توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب، مؤكدا أن الخطر الإرهابى يشكل اليوم العقبة الرئيسية على طريق تسوية الأوضاع فى سوريا.
من جانبه، أعلن العقيد فاديم سيرجا، المتحدث الرسمى باسم البحرية الروسية أن اثنتين من السفن الحربية الروسية الموجودة فى البحر المتوسط حاليا تبدآن تدريباً مشتركاً اليوم الأربعاء. وقال :" إن طراد "بطرس الأكبر" وسفينة الإنزال "الكسندر شابالين" تبدآن بإجراء عدد من التمارين الهادفة إلى اتقان التنسيق عند القيام بتنفيذ المهام المطروحة عليهما.
على صعيد آخر، أعلنت شركة "روس نفط" الروسية عن اكتشاف مكامن جديدة للنفط والغاز فى منطقة الترخيص الممنوحة لها فى شرق سيبيريا.
وقالت الشركة - فى بيان لها اليوم الأربعاء - إنها اكتشفت 4 مكامن جديدة تقدر كمية الاحتياطى القابل للاستخراج من النفط فيها بـــ 10 ملايين طن من النفط، و12 مليار متر مكعب من الغاز.
لافروف: عقود التعاون الاقتصادى بين روسيا وسوريا ستتأثر بتطورات الوضع
الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 02:17 م