زعمت مجلة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن أجهزة الأمن المصرية لا تزال تستخدم نفس الأساليب القمعية التى طالما استخدمتها فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وكانت أحد العوامل الرئيسية فى اندلاع ثورة 25 يناير.
ونقلت المجلة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم، الأربعاء، عن عدد من النشطاء السياسيين أنه بعد 3 أعوام من الثورات والمظاهرات المطالبة بـ"تطهير" وزارة الداخلية، لا تزال قوات الأمن فى مصر تتمتع بـ"حصانة" أكبر خاصة بعدما أحكمت الدولة الأمنية قبضتها.
من جانبه، أوضح حسام بهجت المدير التنفيذى لحملة "المبادرة المصرية لحقوق الشخصية"، أن "أجهزة الأمن عادت لممارسة أساليبها القمعية فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى فى نوفمبر 2012.. وأن معدل الوفيات فى المعتقلات وبنيران قوات الأمن بدأ فى التصاعد.. وفى 2013 تعزز شعور الشرطة بالحصانة وسط تصاعد تعصب المعارضة وغياب العقاب القانونى.. ما جرأ رجال الشرطة".
وألمحت المجلة إلى أنه هناك حملة لـ"إسكات" الأصوات التى تنتقد الشرطة أو الحكومة، فيما دأبت القنوات الفضائية على تصنيف الإخوان المسلمين على أنهم "إرهابيون"، بينما يعتبر إعلام الدولة كل من يعارض الأطراف السياسية أو الحملات الأمنية "طابور خامس".
ونقلت المجلة عن الناشطة رشا عبد الله من حملة "لا للمحاكمات العسكرية" قولها إنها لم تجد أى صدى لحملتها فى الصحافة المصرية فى الشهور القليلة الماضية.
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled
لا علاقة لكم بمصر