بدأ اليوم فى دور العرض الأمريكية عرض فيلم (هى) للممثل جواكين فينكس من إخراج سبايك جونز ويتناول قصة رومانسية غير معتادة ويستكشف أفاقا منها العلاقات بين الجنسين والعزلة والتكنولوجيا.
ويؤدى فينكس دور كاتب محبط فى الفيلم الذى تدور أحداثه فى لوس أنجلوس فى المستقبل، ويقع فى حب نظام تشغيل الكمبيوتر ذى الصوت الأنثوى يطلق عليه اسم سامانثا، حيث يؤدى فينكس شخصية ثيودور تومبلى الذى يعمل كاتبا لموقع على الإنترنت اسمه رسائل جميلة مكتوبة بخط اليد، وخلال ساعات النهار يتولى ثيودور إملاء رسائل غرامية يحولها الكمبيوتر إلى خطابات بخط اليد يتلقاها رواد الموقع لإرسالها إلى أحبائهم. وفى المساء يلعب لعبة فيديو كبيرة وحده فى شقته الفسيحة بأحد المبانى الشاهقة، ومع تطور العلاقة بين الاثنين تتولى سامانثا تنظيم رسائل ثيودور البريدية ونكاته وتتقمص شخصيته وتؤلف الموسيقى وتجمع الرسائل التى كتبها للعملاء وتقدمها إلى ناشر لتصدر فى كتاب.
وسرعان ما يعانى ثيودور لوعة الحب تجاه سامانثا التى تربطه بها سماعة أذن يتواصلان من خلالها فيأخذها معه فى رحلة إلى الشاطيء، بل إن سامانثا تقنعه بأن يلتقى بإمرأة بديلة يمكنها أن توفر له التواصل الجسدى الذى لا تستطيعه هي.
وقال فينكس لرويترز قبل طرح الفيلم، "أعتقد أن هذا شىء فريد من نوعه حقا أن تنغمس فى هذه البؤرة العاطفية الكبيرة.، هناك أفكار عظيمة وموضوعات هامة لاستكشافها".
فينكس رشح من قبل لجائزة الأوسكار التى تمنحها أكاديمية العلوم والفنون السينمائية ثلاث مرات عن دوره فى فيلم (المصارع) و(المعلم) و(السير على الخط) الذى فاز عنه بجائزة جولدن جلوب لأحسن ممثل عام 2006.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة