"سعد" ابن الغلابة: بنت الأكابر افتكرتنى لعبة خدت غرضها وعايرتنى بفقرى

"افتكرتنى بسبب فقرى إنى ممكن أبقى طرطور وذلتنى وطلعت عينى كل يوم خناقات حتى وصل الأمر بها أن ضربتنى بالقلم علشان مبعرفش فى إتيكيت ولاد الذوات وراحت محكمة الأسرة وقالت بمنتهى البجاحة إنى مبعرفش وبهدلتنى فى المحاكم والأقسام علشان نفوذها وفلوسها وادعت على والدتى الست الكبيرة فى السن وطردتها لما راحت تترجاها علشان متبهدلنيش أكتر من كده، ست جبارة خانها العيش والملح معندهاش أصل ولا مبادئ".

هذه الكلمات قالها "سعد .م" أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر ضد زوجته، "شاهى .ك" وطالب فيها بإلزام زوجته ببيت الطاعة بعد أن تركته ورفضت الرجوع إليه وتعدت عليه بالضرب.

وأضاف سعد، "كنت موظفا فى إحدى الشركات التى تتولى إدارتها بمصر الجديدة، وكانت امرأة تمتاز بشخصية جبارة، وكان الجميع يقع فى حبها أو ذى ما بنقول بالبلدى"ست بمائة راجل" لم أتصور أنها من الممكن أن تنظر لى وتحبنى ولكنها فعلت بل قامت برجائى، لكى أتزوجها ولكنى كنت متأكدا من أن هذا الحب نهايته الفشل، بسبب وضعى الاجتماعى، فأنا من شباب بولاق الكادحين الذين يقضون باقى لياليهم دون عشاء ولدى أربع إخوة أنفق عليهم من راتبى الذى يبلغ 1200 ولكن يبدو أنى أعجبتها بسبب عزتى ورجولتى ولأنى "ابن بلد" فأرادت أن تضعنى ضمن المجموعة بـ"كتالوج" لكى تتسلى بى فترة.

ويحكى سعد، ما حدث له بسبب زوجته المتسلطة، "فى البداية رفضت بإصرار الارتباط بها ولكن ممارساتها وجمالها الفائق ودلالها الذى كان باستطاعته أن يجعل الحجر يلين جعلنى أتخلى عن الحسابات والعقل والمنطق وأترك قلبى ليعشقها، حتى وصل الأمر بعد أن كنت الفقير الشامخ لأتحول إلى "الدلدول" رقم 1000 فى حياتها "تزوجنا" وأصرت أن تعيش معى فى شقتى ببولاق، ولكنها رفضت وأقنعتنى أن لا يوجد فرق بينى وبينها، فصدقتها لأنى أردت أن أترك الغلب والفقر الذى أحيا فيه وإخوتى ووالدتى المسكينة وذهبت للعيش معها، وأدركت ساعاتها إننى محظوظ".

واستطرد "سعد" بدعواه التى تحمل رقم 1254 لسنة 2013،"الحلو ما بيكملش ولا بيدوم ده اللى اكتشفته بعد أيام قليلة من زواجى فعادتى غير عادتها فهى متحررة لا يوجد لها حد فى تصرفاتها بتصاحب ومطلوب منى أعمل من "بنها" ترقص وتبوس الرجالة قدامى وماتكلمش، تصرفاتها فاقت الحدود إلى أن جاء الوقت التى عايرتنى فيه بفلوسها وقاتلى إنها بتصرف على وعلى أسرتى وإنى مليش لازمة رغم أن الله وحده يعلم إنى كنت بشقى وشايل ليها الشغل على كتفى، ولكنها كانت قليلة الأصل وبعد ما أخدت غرضها منى قالت ترمينى ذى الكلب فى الشارع وطلبت الطلاق ولما رفضت ذهبت لمحكمة الأسرة علشان تخلعنى ولما كلمتها بالحسنة ضربتنى وشتمتنى وبهدلتنى فى أقسام الشرطة علشان فلوسها وعاملتنى كأنى حشرة فصعبت على والدتى فراحت ليها علشان تترجاها فطردتها وافترت عليها واتهمتها بالسرقة، وجابتلها الشرطة وبهدلتها رغم سنها الكبير، ورغم كل اللى عملته والضغط اللى على بس مش هطلقها لأن ولاد الناس مش لعبة".

فيما قررت محكمة الأسرة، مد أجل القضية لجلسة 9 إبريل المقبل، لحين البت فيها.