روت زوجة الشهيد محمد جمال بدير، سائق التاكسى الذى ذبحه متظاهرو الإخوان بالمنصورة، "لليوم السابع" تفاصيل الحادث واللحظات الأخيرة لزوجها قبل أن تقتله أيادى الإرهاب.
وقالت مروة السيد رزق، 26 سنة إن زوجها خرج فى هذا اليوم كعادته إلى العمل، بعد أن قضى نهاره فى المنزل، مضيفة أنها وأولادها ذهبوا إلى مدينة المنصورة لشراء ملابس من مدينة المنصورة.
وأضافت مروة أن زوجها خرج من المنزل فى الرابعة عصرا ليأتينى اتصالا بعد حوالى ساعة ويقول المتصل "جوزك سائق تاكسى.. الإخوان ولعوا فى عربيته ودبحوا جوزك".
وأكملت مروة: "هرولنا إلى مكان الحادث فوجدنا الإسعاف نقتله إلى المستشفى، فاتصلت بهاتف زوجى لأطمئن على أمل أن يكون حيا، لم يرد أحد واتصلت بالرقم الذى أبلغنى بالخبر ليرد "جوزك مات" لأذهب بعد ذلك للمستشفى لكنهم لم يسمحوا لى بالدخول إلا فى اليوم الثانى بعد أن ألبسوه الكفن.
وأضافت زوجة الشهيد: محمد لم يكن له اهتمامات بالمظاهرات، قائلة "كان لما يكون فيه مظاهرات للإخوان بيمشى على طول معرفش ليه مرجعش ساعتها".
ووجهت مروة حديثا لجماعة الإخوان، قائلة "إيه يعنى إن جوزى كان مشغل أغنية تسلم الأيادى إنتوا مالكوا كل واحد حر"، وقالت إن زوجها لم يصدم أحدا بسيارته، مؤكدة: "عمره ما كان بيقدر يضرب طفل"، متسائلة "بأى ذنب قتل؟".
زوجة ذبيح الإخوان بالمنصورة تروى اللحظات الأخيرة قبل قتله: محمد خرج من البيت وبعد ساعة عرفت إنه مات.. زوجى وطنى ولاينتمى لأى حزب.. خرج علشان لقمة العيش والإخوان حرمونا منه ربنا ينتقم منهم
الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 09:26 م