روسيا تنفذ تدريبات عسكرية فى "المتوسط" وبحر إيجه

أعلن المتحدث الرسمى باسم قيادة أسطول الشمال الروسى العقيد البحرى فاديم سيرجا، أن الطراد الذرى الصاروخى الثقيل "بطرس الأكبر" بالاشتراك مع سفينة الإنزال العملاقة "ألسكندر شابالين" التابعة لأسطول البلطيق الروسى سيقوم بتدريبات فى البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه.

وقال المتحدث الروسى اليوم الأربعاء، إن أفراد طاقمى السفينتين سينفذون على مدى عدة أيام بعض المهام التدريبية - القتالية فى بحرى إيجة والمتوسط، من بينها القيام بتحركات مشتركة وتنظيم الاتصال مع إرسال إشارات بموجب القواعد الدولية للتخاطب اللاسلكى، إلى جانب تجاوز الأخطار التى تهدد حياة السفينة فى حالة الإبحار، وعمليات البحث والإنقاذ باستخدام مروحيات "كا ـ 27" المرابطة على متن طراد "بطرس الأكبر".

ويُذكر أن الطراد الصاروخى "بطرس الأكبر" يجوب مياه البحر الأبيض المتوسط منذ أكثر من شهر برفقة مجموعة من القطع البحرية الروسية، وترأس فى 10 نوفمبر الماضى مجموعة سفن روسية ترابط فى البحر المتوسط، ويستخدم الطراد كمقر قيادة عملياتية للتشكيلة التى تتكون من سفن أساطيل الشمال والبحر الأسود والبلطيق والمحيط الهادئ، وتضم مجموعة القطع البحرية فى البحر المتوسط أكثر من عشر سفن قتالية، بما فيها سفن الإنزال والحراسة والزوارق الصاروخية، وسفن الإمداد والتموين.

وفى سياق قريب، أعلن نائب وزير الدفاع الروسى دميترى بولجاكوف، أن حجوزات الدولة للعام الحالى من الدبابات المحدثة "ت ـ 72 بى. 3" تم إنجازها.

وقال بولجاكوف - فى تصريح صحفى اليوم أثناء جولة تفقدية له بمقاطعة نيجنى نوفجورود - إن القوات المسلحة الروسية استلمت دفعة مكونة من نحو مائة دبابة "ت ـ 72 بى. 3" بعد تحديثها، مشيرا إلى أن جولته فى تشكيلات الجيش الميدانى العشرين تهدف إلى التأكد من إتمام تسليم الدبابات "ت ـ 72 بى. 3" ونوعية تنفيذ حجوزات الدولة للعام 2013.

وأضاف: "لقد استكملت فى القوات المسلحة عملية استبدال دبابات "ت ـ 80" بالدبابات المحدثة "ت ـ 72 بى. 3"، ما زاد من العنصر القتالى فى وحدات القوات البرية"، مؤكدا أن القوات البرية الروسية حصلت على أكثر من 1100 دبابة من طراز "ت ـ 72" المحدثة، الأمر الذى سمح بزيادة نسبة الدبابات الحديثة لدى الجيش الروسى.

وأوضح بولجاكوف أن دبابة "ت ـ 72 بى. 3" مزودة بأحدث وسائل الاتصال ومنظومة إدارة النيران والحاسوب الباليستى الرقمى، ما يسمح برفع كفاءتها القتالية، وأن القناة الحرارية لتلسكوب التصويب الرئيسى تسمح بدقة أداء أجهزة التوجيه فى أية ظروف مناخية ليلا ونهارا، وصار باستطاعة طاقم الدبابة إطلاق قذيفة موجهة من وضع الثبات أو الحركة على حد سواء.