خالد تليمة: ارتفاع معدل الفقر ينشر الأفكار المتطرفة بين الشباب

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 12:02 م
خالد تليمة: ارتفاع معدل الفقر ينشر الأفكار المتطرفة بين الشباب خالد تليمة نائب وزير الشباب
كتبت :مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خالد تليمة، نائب وزير الشباب على وجود ارتباط وثيق بين ارتفاع معدل الفقر، وانتشار الأفكار المتطرفة، والاتجاه إلى إدمان المخدرات بين فئة الشباب، مشيراً إلى أن قيام ثورة 25 يناير، جاء نتيجة سوء توزيع الثروة، وانحياز السياسات الاجتماعية، والاقتصادية إلى شريحة صغيرة من المقربين من السلطة، بما أثر بشكل سلبى على المجتمع، ومنهم فئة الشباب الذين يمثلون نصف المجتمع.

جاء ذلك، خلال الكلمة التى شارك بها خلال فعاليات الاحتفال باليوبيل الذهبى للمركز الديموجرافى فى ملتقاه السنوى الثانى والأربعين، المقام فى الفترة من 17 حتى 19 ديسمبر 2013 تحت عنوان " قضايا السكان والتنمية: التحديات المستقبلية" تحت رعاية الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء.
كما تناول تليمة خلال الجلسة، التى تحمل عنوان "الفقر والشباب فى مصر: رؤى ديموجرافية"- إلقاء الضوء على مشكلة الفقر، والشباب فى مصر فى محاولة لإيجاد حلول غير تقليدية لتلك المشكلة على المدى القريب والبعيد -، واستعراض الاحتياجات المستقبلية لمشاكل الشباب فى ظل المنعطف الذى تمر به مصر حالياً.

ويرى تليمة، آن مشروع الدستور القادم، وما يقدمه من مواد يحمل روح ثورة 25 يناير ويعتبر بداية لتحقيق المبادئ، التى قامت الثورة من أجل إرسائها، مضيفاً أن المواد التى يتضمنها مشروع الدستور القادم، يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية، والاقتصادية، ومنها يستفيد الشباب فى المقام الأول.

وعن مشكلة البطالة بين الشباب فى مصر، تناول تليمة ذهنية المجتمع للارتباط الدائم بالعمل الحكومى، ورفض العمل فى القطاع الخاص، وأشار إلى الاحتياج لكيان كبير كبديل لفكرة إعانة البطالة، يتولى مسئولية تأهيل الشباب إلى سوق العمل، وتوفير المهارات المطلوبة للحصول على وظيفة مناسبة، إلى جانب متابعة تجربة الشباب فى تحقيق استفادة من التدريب المقدم، ومدى تحقق شعوره بالأمان الوظيفى.

ولفت نائب وزير الشباب، إلى ضرورة إعادة النظر فى التشريعات إجمالاً، ومنها قانون العمل، موضحاً أنه لابد من توفير عوامل الأمان الوظيفى، وخاصة فى مجال القطاع الخاص الذى ينحاز فى تعامله مع العاملين إلى قوة رأس المال، وتعريض العاملين للظلم فى كثير من الأحيان، بما يؤثر بشكل مباشر على الشباب، الذى يعد قوة العمل الرئيسية فى أى مكان.

كما صرح أن مخرجات التعليم السيئة، هى إحدى الأزمات التى تواجه الشباب، وتمتد بعد الانتقال إلى مرحلة العمل بما يترجم إلى بطالة، وذلك نظراً لعدم توائم الإمكانيات التى يحصل عليها الشاب خلال مراحل التعليم مع متطلبات سوق العمل التى تتطور بشكل سريع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة