تسعة قتلى فى هجمات بالعراق بينها تفجير انتحارى ضد زوار شيعة

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 12:20 م
تسعة قتلى فى هجمات بالعراق بينها تفجير انتحارى ضد زوار شيعة صورة أرشيفية
بعقوبة (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل خمسة أشخاص، وأصيب عشرة بجروح، عندما فجر انتحارى نفسه الأربعاء، بين مجموعة من الزوار الشيعة قرب بعقوبة شمال شرق، فيما قتل جنديان، ومدنيان فى الموصل شمال البلاد، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

وقال ضابط شرطة، برتبة عقيد، إن "انتحاريا فجر نفسه بين زوار شيعة، كانوا متوجهين إلى كربلاء فى بلدة الخالص"، الواقعة على بعد 20 كلم شمال بعقوبة.
وأضاف المصدر، "بين القتلى شرطى مسئول عن حماية الموكب، قتل عندما احتضن الانتحارى قبل أن يفجر نفسه، وهو ما قلل عدد ضحايا الهجوم".

ويتعرض الزوار الشيعة، الذين بدأوا السير على الأقدام منذ عدة أيام، متوجهين إلى كربلاء لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين، التى تبلغ ذروتها الأسبوع المقبل، لهجمات متواصلة منذ أيام، وخصوصًا فى المناطق الواقعة إلى الجنوب من بغداد.

أمس الثلاثاء قتل ثمانية من الزوار الشيعة، وذلك بعد ساعات من مقتل 24 فى هجوم بسيارتين مفخختين، قرب المحمودية، جنوب العاصمة.

وفى بيان، نشر على موقعها مساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية أن "مسلحين مجهولى الهوية قاموا بإطلاق النار على سيارة صالون، كانت تقل زوارًا سعوديين بالقرب من نقطة تفتيش فى سامراء" (110 كلم شمال بغداد).

وأضاف البيان، أن الزوار كانوا فى طريق عودتهم إلى بغداد، وأن الحادث أدى إلى "استشهاد طفلة، وإصابة والدتها، وتم نقلهما إلى مستشفى بلد (70 كلم شمال بغداد) العام لإجراء اللازم".

وفى هجمات أخرى اليوم، قتل مدنيان وجنديان فى هجومين مسلحين منفصلين فى شرق الموصل (350 كلم شمال بغداد) وإلى جنوبها، وفقًا لرائد فى الشرطة، ومصدر فى دائرة الطب العدلى.

وتمثل هذه الهجمات حلقة جديدة من مسلسل العنف اليومى المتصاعد منذ أبريل، والذى حصد أرواح نحو 370 شخصًا فى أسبوعين، وسط عجز القوات الأمنية عن وقف التدهور الأمنى، الذى يرى مراقبون أنه سيتواصل حتى الانتخابات المقبلة فى أبريل 2014.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة