تلقى الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان دعوة رسمية من حكومة الإكوادور، لزيارتها ولقاء عدد من كبار المسئولين فى الدولة والحكومة .
وصرح غالى بأن السفير أدوين جونسون سفير الإكوادور لدى مصر قد نقل هذه الدعوة خلال لقائه معه حيث جارى تبادل الحديث حول الأوضاع فى مصر والمنطقة .
وأوضح الدكتور غالى للسفير الإكوادورى تطورات وحقيقة الأوضاع فى مصر بعد 30 يونيو ، وأن مصر عازمة وماضية قدما فى تنفيذ إستحقاقات خريطة طريق المستقبل والتى تتضمن وضع دستور جديد والإنتخابات البرلمانية والرئاسية .
وقد طلب سفير الإكوادور مساندة مصر فى حملتها الدولية ضد أحد الشركات العالمية العاملة فى مجال البترول والتى تسبب أخطارا بيئية خطيرة تتضرر منها بلاده.