بالصور.. عامان على أحداث مجلس الوزراء وغرف الشهداء تحتضن ما تبقى من ذكراهم.. "بالطو" علاء عبد الهادى لسه متعلق على الشماعة.. حكاية حب رامى الشرقاوى لسه مكملتش.. عاشوا وماتوا لمصر ولم تتحقق الأحلام بعد

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 03:35 ص
بالصور.. عامان على أحداث مجلس الوزراء وغرف الشهداء تحتضن ما تبقى من ذكراهم.. "بالطو" علاء عبد الهادى لسه متعلق على الشماعة.. حكاية حب رامى الشرقاوى لسه مكملتش.. عاشوا وماتوا لمصر ولم تتحقق الأحلام بعد شهداء أحداث مجلس الوزراء
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تتغير تفاصيل غرفهم الصغيرة منذ أن غادروها قبل عامين من الآن، وتحديدا فى أحداث مجلس الوزراء التى راح ضحيتها 18 شهيدا خرجوا بلا عودة، وتركوا ما تبقى منهم داخل غرف مغلقة مازالت تحتضن ذكرياتهم، لم يكن يتوقع أحدهم أن هذه هى المرة الأخيرة التى سيخرج منها، تاركاً تفاصيل تحكى عن ذكريات الماضى وأحلام مستقبل لم يعد تحقيقه ممكناً.

"رامى كان بيحكى عن بنت بيحبها قبل ما يموت بكام يوم وكمان كان لسه جايب جاكت غالى قوى، راح رامى ولسه الجاكت متعلق على الشماعة".. بهذه الكلمات تحدثت أخت الشهيد رامى الشرقاوى لـ"اليوم السابع" قبيل ذكرى وفاته بأيام.

رامى حمدى الشرقاوى الذى استشهد فى 20 ديسمبر 2011، تحكى ريهام شقيقته كيف فارق الحياة بعد أن أصابته رصاصة غادرة فى أحداث مجلس الوزراء التى بدأت فى السادس عشر من ديسمبر لعام 2011، لم تنس ريهام أن تحكى عن أمل أخيها فى ثورة يناير ورغبته فى أن يتغير حال البلد، "أخى لم يترك الميدان لحظة واحدة منذ قيام الثورة وحتى وفاته، رامى كان مؤمنا بما مات من أجله ومهما طال العمر لن أترك حق رامى".

كما لم تتغير تفاصيل غرفهم لم يتغير شىء فى قضاياهم المنظورة أمام القضاء ولم يتحرك بها شىء إلى الأمام، رغم وجود الأدلة على من قتل عدد من الشهداء، كما أكدت "ريهام الشرقاوى" قائلة: "منذ أن استشهد رامى ونحن نحاول جاهدين أن نثبت الأدلة التى نملكها وتسير التحقيقات بشكل عادل ولكن هناك دائما من يفسد علينا الطريق ويجعلنا دائما نبدأ من جديد".

نفس الحزن الذى ارتسم على وجه ريهام الشرقاوى لم يتغير عندما تحدث كريم عبد الهادى شقيق الشهيد علاء عبد الهادى الذى توفى فى 17 ديسمبر عام 2011.

علاء الطالب بكلية طب عين شمس، والذى رحل قبل أن يكمل حلمه ويتخرج كطبيب لم يكمل عام الامتياز الذى استبدل شهادته بشهادة وفاته ضمن قائمة شهداء مجلس الوزراء، رحل علاء وترك "بالطو أبيض" معلقا على الشماعة بغرفته، يحكى لكل من دخل إليها عن حلم علاء بأن يصبح طبيبا، لم يتغير شىء فى هذه الغرفة الصغيرة كما هى ترك صورة له مع أخيه الأصغر كريم، التى التقطت لهما فى عام 2005 لتظل هذه الذكرى الوحيدة التى تجمع بين علاء وأخيه كريم.

يحكى كريم لـ"اليوم السابع": "هناك العديد من القضايا التى رفعناها من أجل أن نعيد حق علاء، ولكن لم يستجب أحد إلى مطالبنا، أخى علاء كان يحلم بالتغيير وأن يصبح هناك وطن، كل شخص له حق فيه ولكن الأمر لم يتغير كثيرا حتى بعد رحيل علاء، فالأوضاع كما هى لم ولن تتغير".





































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة