بالصور.. الأمير تشارلز يزور الأفرع البريطانية للكنائس الشرقية.. ويعرب عن قلقه إزاء اضطهاد المسيحيين فى الشرق الأوسط.. ويؤكد: حاولت على مدار 20 عاماً مد الجسور بين الإسلام والمسيحية

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 01:23 م
بالصور.. الأمير تشارلز يزور الأفرع البريطانية للكنائس الشرقية.. ويعرب عن قلقه إزاء اضطهاد المسيحيين فى الشرق الأوسط.. ويؤكد: حاولت على مدار 20 عاماً مد الجسور بين الإسلام والمسيحية جانب من زيارة الأمير تشارلز للأفرع البريطانية للكنائس الشرقية
كتبت ريم عبد الحميد ومريم سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ولى العهد البريطانى الأمير تشارلز، إن المسيحيين فى أجزاء من الشرق الأوسط يتم استهدافهم عمداً من جانب المسلحين الإسلاميين فى حملة من الاضطهاد.

وجاءت تصريحاته خلال زيارته للأفرع البريطانية للكنائس الشرقية. وزار الأمير تشارلز، الكنيسة القبطية المصرية فى سيتفيج، والكاتدرائية الأرثوذوكسية السريانية فى غرب لندن، وسمع الأمير شهادات المسيحيين عن تعرضهم للقتل وطرد عائلاتهم قسرا من منازلهم، واصطحبه فى الزيارة الأمير غازى بن محمد من الأردن.

والتقى الأميران بأعضاء الكنيستين الذين عانوا من ترهيب أفراد عائلاتهم، ويخشون على سلامتهم، بحسب ما ذكرت "بى بى سى".

وقال الأمير تشارلز فيما بعد فى حفل استقبال حضره أسقف كانتبرى وأسقف ويستمينستر والحاخام الأكبر، إنه يشعر بقلق شديد إزاء محنة المسيحيين. وقال للجماهير الحاضرة إنه حاول على مدار 20 عاماً مد الجسور بين الإسلام والمسيحية لتبديد الجهل وسوء الفهم، وأضاف أننا برغم ذلك وصلنا إلى أزمة تم فيها تدمير تلك الجسور عمدا وبشكل سريع من قبل أولئك الذين لديهم مصلحة فى تحقيق ذلك.

وتم تحقيق هذا من خلال الترهيب والاتهامات الباطلة والاضطهاد المنظم بما فى ذلك الطوائف المسيحية فى الشرق الأوسط فى الوقت الحالى، حسبما أوضح ولى العهد البريطانى.

ومضى قائلا إن هذا أثر على المسيحيين العرب فى سوريا والعراق وفلسطين ومصر ومن الدول العربية الأخرى، وشدد الأمير على انزعاجه من المصاعب المتزايدة التى تواجهها الطوائف المسيحية فى أجزاء متعددة فى الشرق الأوسط.

وقال: يبدو لى إننا لا نستطيع أن نتجاهل حقيقة أن المسيحيين فى الشرق الأوسط يتم استهدافهم عمدا بشكل متزايد من جانب المسلحين الإسلاميين المتشددين، وتابع قائلا: لقد ولدت المسيحية فى الشرق الأوسط ولا يجب أن ننسى أشقاءنا وشقيقاتنا فى المسيح فى المنطقة.

وأشار الأمير إلى أن المسيحيين يمثلون الآن 4% من سكان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو أقل تركيز لهم فى العالم، وأضاف أنه من الواضح أن المسيحيون فى المنطقة قد تراجعت أعدادهم بشكل كبير فى القرن الماضى ولا تزال تتراجع. وأكد أن التراجع فى التقليد المسيحى الثمين فى الشرق الأوسط يمثل ضربة كبرى للسلام فى المنطقة، حيث كان المسيحيون جزءا من نسيج المجتمع وعملوا باعتبارهم بناة الجسور مع الطوائف الأخرى.

والتقى تشارلز مع الأنبا أنجليوس أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى المملكة المتحدة" ومجموعة من المسئولين والمصليين بالكنيسة، ورحب الأنبا "أنجليوس" بحضور ولى عهد بريطانيا قائلا انه سعيد بحضوره لأول مرة بمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببريطانيا"، مقدما له بالنيابة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نصب تذكارى للقديس "جورج".





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة