وأضاف بدر فى تصريحات صحفية: أن قيادات الدعوة تمكنت من المحافظة على الهوية الاسلامية من خلال وضع نص دستور مقبول يطبق أحكام الشرع ويلزم القانونيين به وتتيح لنا المشاركة السياسة المنضبطة فى دستور لا يحمل مخالفة للشرع فى مجمله ووفقنا الله فى ظل أصوات عالية تريد أن تحول الشعب مسخا بعيدا عن دينه وهويته.
واستطرد بدران، أن الشعب المصرى عانى الكثير من الحرمان من ثرواته التى قدرها الله له، وقاسى من كل اضطهاد وإقصاء للخبرات ولابد من أن يأتى اليوم ليأخذ ما يستحقه وأوضح "أننا خضنا الحياة السياسية من 25 يناير ووضعنا أهدافا توافق منهجنا الذى تربينا عليها حرصاً على حفظ الدين والبلاد والعباد كشركاء فى هذا الوطن وسبيل التقدم ولن يكون ذلك إلا باجتماع كل أفراد الوطن وتقديم المصلحة العامة على الخاصة".
واستكمل بدران أن الحزب قدم النصح والرأى والمشورة سراً وعلناً وساندنا من تولى الادارة أملاً فى تحقيق مصلحة الوطن وبحت أصواتنا داخل البرلمان وخارجه للم الشمل والمصالحة ولكن لا حياة لمن تنادى.

























