أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها لواقعة قتل سائق المنصورة محمد جمال الدين بدير عثمان على أيدى متظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين فى انتهاك صارخ للحق فى الحياة والحرية والأمان الشخصى، وتطالب الدولة بتحمل مسئولياتها وكفالة أمن المواطنين تجاه تلك الممارسات الإجرامية.
وأكدت المنظمة، فى بيان لها اليوم، دعمها الكامل للحق فى التظاهر السلمى، مستنكرة فى الوقت ذاته أى محاولات تخرج عن هذا الإطار وفقا لمعايير الحق فى التظاهر السلمى، ورفض اللجوء إلى العنف واستخدام السلاح أو المولوتوف، أو الإضرار بالمرافق العامة للدولة أو التعدى على المواطنين، أو قطع الطرق وإيقاف حركة المرور والمواصلات أمام المواطنين أو التعدى على قاطنى تلك المناطق.
وطالبت المنظمة بالتحقيق الفورى والعاجل فى واقعة مقتل سائق المنصورة وتقديم الجناة للمحاكمة وتوقيع العقاب عليهم، ليكونوا رادعا لكل من تسول لهم أنفسهم بانتهاك حق الإنسان فى الحياة أحد أسمى وأقدس الحقوق التى أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية والتشريعات القانونية.
ومن جانبه، أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة أن الانسياق إلى العنف لا ينتج عنه سوى المزيد من الضحايا، داعيا لنبذ العنف من الاتجاهات كافة والدعوة إلى الانخراط فى أحضان الوطن مرة أخرى لتحقيق الاستقرار والأمان ولدفع عجلة التنمية إلى الأمام.
وأوضح أبو سعدة أن ما حدث لسائق المنصورة هو عمل إجرامى، مطالباً بعدم التهاون مع هذه الجرائم التى تروع الآمنين وتهدف إلى نشر الفوضى فى كافة ربوع البلاد.
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: حادث قتل سائق المنصورة "عمل إجرامى"
الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 01:38 م