دعا الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، وممثلها فى لجنة الخمسين لإعداد الدستور، جموع الشعب المصرى للخروج والمشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت بـ"نعم".
وأعرب البياضى خلال كلمته بندوة "دستور مصر 2013، ما له وما عليه"، التى نظمتها الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، مساء اليوم الأربعاء، عن تحفظات الكنيسة الإنجيلية الخاصة بمادة حرية العقيدة، معربًا عن عدم ارتياحه للمادة التى تحدثت عن حرية العقيدة، حيث إن الاتفاق كان على حق ممارسة الشعائر الدينية، وإقامة دور العبادة للأديان السماوية حق ينظمه القانون، فأزالوا الفصلة وجعلوها حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة، وهذا يجعل أن الصلوات لا تقام إلا فى الكنائس أى ما يحظر اجتماع عائلة مع أخرى للصلاة إلا فى الكنائس، كما أن الدستور ألزم أول فصل تشريعى بخروج قانون لبناء وترميم دور الكنائس.
وأشار إلى أنه إن كان هناك قصور بالدستور، ولكنه على الأقل هناك إنصاف للمسيحيين فى دور العبادة وحق بناء الكنائس والأحوال الشخصية، وكذلك ليس للرئيس تعيين البابا أو غيره، لافتًا إلى أنه اعترض على محاولات إلغاء مدنية الدولة، وتعصب بشدة على أحد زملائه لقبوله بإلغائها، ولكن المفتى حل الأمر وقال إنه يوافق على حكمها مدنى.
وأكد البياضى، أن الدستور الصادر عن لجنة الخمسين غير كامل، ولكنه مقبول بنسبة 85%، حيث إن به مواد مثل المحاكمات العسكرية للمدنيين ولكنها جاءت لحماية الجيش، كما أنه لا محاكمات عسكرية للمدنيين إلا فى حالة الاعتداء على منشآت عسكرية أو على معدة أو جندى أثناء مهام عمله.
وأضاف: "الدستور الجديد كان هناك معارضة شديدة داخل الخمسين لمحاوله إلزام كل المواد وفقا للمادة الثانية، وإنما جاء الدستور محافظا على حقوق المرأة وأعطاها حقوقها حتى فى الوظائف النيابية، وكذلك أعطى للأطفال حقوقهم".
وأوضح البياضى، أن الدستور أعطى الحقوق للمعاقين والأقزام، ولأول مرة يكتب فيه كلمة كنيسة ومسيحيين ومنها المادة 3، 64، 244، وإن كان إحدى المواد الخاصة بالمسيحيين مرتبطة بمادة المعاقين، فى إشارة على مادة التمييز الإيجابى.
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح القاضي
برافو .