القوى السياسية والثورية تؤكد: تحركات طلاب الإخوان جزء من مخطط الجماعة لتعطيل خارطة الطريق.. وتؤكد: على الدولة شل الأيادى التى تسعى للفوضى.. والتغيير السلمى: العنف لن يفلح مخططهم

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 06:37 ص
القوى السياسية والثورية تؤكد: تحركات طلاب الإخوان جزء من مخطط الجماعة لتعطيل خارطة الطريق.. وتؤكد: على الدولة شل الأيادى التى تسعى للفوضى.. والتغيير السلمى: العنف لن يفلح مخططهم عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من السياسيين أن تحركات طلاب جماعة الإخوان بالجامعات، تأتى ضمن مخطط جماعة الإخوان لإفساد خارطة الطريق، بعد شعورهم بالرعب لاقتراب موعد الاستفتاء، مشددين على ضرورة تصدى الدولة لهذه الجامعة، وشل أيادى الفوضى بالجامعات المصرية عن طريق تطبيق القانون على الجميع، مؤكدين أن الاستفتاء على الدستور سيضعف حجة الجماعة وينهى أى آمال لديهم.

من جانبه أكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، أن ممارسات طلاب الإخوان فى الجامعات وإصرارهم على العنف والصدام مع الأمن جزء من مخطط لا تخفيه الجماعة، لإفشال الدولة المصرية وتصدير صورة للرأى العام العالمى، أن مصر بها حالة من الفوضى.

وأضاف شكر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدولة يجب أن تتعامل بكل حزب مع الجماعة وتطبق القانون على أى متسبب فى الفوضى، مشددا على أن القانون يطبق على الجميع لردع مثيرى الشغب، مؤكدا أنه إن كانت لوائح الجامعة تنص على فصل المتسببين فى العنف، يفصلوا.

وبدوره أكد الدكتور محمود العلايلى المتحدث باسم لجنة انتخابات جبهة الإنقاذ، أن طلاب جماعة الإخوان المسلمين، مصرين على أن يكسبوا عداء الشارع المصرى كل يوم زيادة على رصيدهم، فى إشارة إلى استمرارهم فى العنف بالجامعات المصرية، مطالبا أن يخرج أحد منهم للمجتمع ويصارحهم، لماذا إصرارهم على كسب عداء الشعب المصرى والطلاب فى الجامعات وتعطيل الدراسة؟.

وأضاف العلايلى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الدولة يجب أن تعالج ما يفسده الإخوان وطلابهم بتطبيق دولة القانون، وردع كل من تسول له نفسه إثارة الفوضى، لافتا إلى ضرورة التفرقة بين الطلاب الذين يتظاهرون من أجل قانون التظاهر أو غيره، وطلاب الإخوان الذين يعملون على نشر الفوضى فى الوطن.

بينما أكد عمرو على المتحدث باسم تكتل القوى الثورية، أن تصاعد العنف لدى شباب الإخوان متوقع بعد سقوط قيادات الصف الأول والثانى من الجماعة، لافتا إلى أن الدولة أهانت نفسها بعدم التصدى لعمليات عنف طلبة الإخوان ومواجهته بالتطبيق الصارم للقانون وليس "بالطبطبة".

وأضاف على فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عنف الجماعة وطلابها سيزيد ويتواصل، لأنهم مرعوبون من الاستفتاء على الدستور ولأنهم سيفقدون ورقة مهمة فى أيديهم أمام الغرب، وهى أسطورة "الشرعية"، لافتا إلى ضرورة استكمال خارطة الطريق، وقتها سينزوون ويفقدون المدد المعنوى الخارجى والداخلى.

ومن جهته أكد عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن تحركات طلاب الإخوان وسعيهم نحو العنف، يأتى ضمن سلسلة من التحركات التى تقدم عليها الجماعة، لإفشال خارطة الطريق وإسقاط الدولة ونشر الفوضى فى البلاد، مشددا على أن استخدامهم العنف أفقدهم ثقة الجماهير.

وأوضح الشريف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المجتمع أصبح يلفظ الإخوان وغير قابل لتواجدهم فى الشارع السياسى، مشددا أنه على الجماعة أن تعى أنهم لن يعودوا إلى الحكم، وأنه لن تسقط مصر بسبب جماعة فاشية تحاول تدمير الوطن من أجل بقائها، لافتا إلى أنه على الطلبة أن يعوا أن العنف لا يحقق أهداف سياسية، ولكنه يتسبب فى التأثير على مستقبلهم ومستقبل البلاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة