الضغط الشعبى: قانون التظاهر وضع الشرطة فى مواجهة كافة التيارات

حملت حركة الضغط الشعبى، دماء شهداء الشرطة، على كاهل الحكومة، الذين اتهمتهم بالإصرار على وضع الجهاز الأمن فى مواجهة كل التيارات، بعد فرض قانون التظاهر، حسب تعبيرها.

وقالت نسرين المصرى، مؤسسة الحركة: "مر على قانون التظاهر ما يقرب من الشهر ولم تهدأ أو تنتهى وتيرة المظاهرات، بل على العكس تماما فالشرطة، وحدها باتت تدفع الثمن، بدماء شهدائها، وأنهاك قواها".

وأضافت أنه "ليس بالمواجهات فقط تنتهى المظاهرات، لأنها أصبحت أداة فى يد من يتظاهرون ويجعلوا منها مواجهات على ارض الواقع وتصور للعالم مدى الغضب العارم بالبلاد، فضلاً عن إثناء الشرطة عن واجبها".

وأشارت مؤسسة الحركة إلى أن المصريين عانوا كثيراً طيلة فترة غياب الشرطة وبعدها فترة الرجوع إلى قواها، قبل أن يصدر قانون التظاهر، الذى جعل الشرطة فى مواجهة دائمة مع الجمهور.

وشددت على أن هناك من القوانين، ما تحمى الحقوق العامة والخاصة، قائلة: فليتظاهر من يتظاهر وعندما يخل بالأمن العام يعامل بقانون العقوبات الذى يحمل من البنود ما يقصى أى مخرب.