الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو يستقبل وزير خارجية الصين بعد جولة "فهمى" فى بكين.. يعالون يرفض إدخال مواد بناء لغزة ويهاجم "بان كى مون".. إسرائيل تتهم الفلسطينيين بالسيطرة على أراض حول القدس المحتلة
الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 01:02 م
كتب- محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو يستقبل وزير خارجية الصين بعد جولة "فهمى" فى بكين
استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى مدينة القدس المحتلة اليوم الأربعاء، وزير خارجية الصين "وانج يى"، وذلك بعد أيام من زيارة وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى لبكين.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن الاجتماع بين نتاياهو، و وانج يى، سيتناول البحث عملية السلام، والقضايا الإقليمية، ومنها الملف النووى الإيرانى، فضلا عن العلاقات الثنائية.
وأضافت الإذاعة العبرية، أن الزيارة تأتى أيضا فى ظل قضية البنك الصينى الذى كانت عائلة أحد ضحايا عمليات المقاومة فى إسرائيل، قد قدمت دعوى ضده إلى محكمة أمريكية، قائلة إنه أتاح تحويل أموال إلى حركتى حماس والجهاد الإسلامى.
وتقول هذه العائلة، إن رئيس الوزراء رضخ لضغوط من بكين، وحظر على مسئول أمنى إسرائيلى سابق، الإدلاء بشهادته أمام المحكمة، وذلك حرصًا على العلاقات بين إسرائيل والصين.
معاريف
إسرائيل تتهم الفلسطينيين بالسيطرة على أراض حول القدس المحتلة
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن لجنة فرعية تابعة للجنة الخارجية، والأمن البرلمانية بالكنيست، تختص بشئون الضفة الغربية، عقدت مؤخرا جلسة لها حول موضوع البناء الفلسطينى فى القدس ومحيطها، وخاصة المنطقة المعروفة بـE1.
وزعمت اللجنة الإسرائيلية، أن المنطقة تتعرض "لاستيلاء معاد على الأرض من قبل العرب، عبر البناء غير المرخص على أراض القدس المحتلة، وحول الشوارع المؤدية للقدس، تحت رعاية، وبمساندة السلطة الفلسطينية، ومنظمات أجنبية، على حد زعمها.
وأضافت معاريف، أن رئيس اللجنة، موطى يوجيف، أعلن فى ختام جلسة اللجنة المذكورة أن منسق شئون الحكومة الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة، والإدارة المدنية، لا يقوم بفرض القانون، عدا عن عدم استنفاذ الإجراءات القانونية من قبل النيابة العامة لتنظيم أمر "الاستيطان العربى، والبدوى وفق سياسة حكومة إسرائيل"، على حد تعبيره.
وتشير تصريحات يوجيف، إلى وجود نية إسرائيلية لتكرار نفس الذرائع التى تستخدمها فى النقب لمصادرة أراضى البدو، بعد اتهامهم بالسيطرة على أراضى إسرائيل.
وفى هذا السياق، طالبت اللجنة حكومة إسرائيل ووزارة الأمن بـ"تنظيم أمر التجمعات البدوية الفلسطينية فى الضفة الغربية عموما، وفى منطقة E1 على نحو خاص، وفقا لقوانين، ومصالح حكومة إسرائيل، وليس وفقا "لمصالح جهات خارجية".
كما طالبت اللجنة، الإدارة المدنية و"سلطات القانون"، بفرض قوانين البناء، ووضع مسألة منع "السيطرة على أراضى الدولة" فى سلم أولوياتها، وخاصة فى المناطق الواقعة على الطرق الرئيسية للمستوطنات اليهودية، وفى المنطقة E1 "ذات الأهمية الاستراتيجية لعاصمة إسرائيل".
هاآرتس
يعالون يرفض إدخال مواد بناء لغزة ويهاجم "بان كى مون"
رفض وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعالون، نقل مواد بناء، ومواد خام أخرى لقطاع غزة، بحجة أن هذه المواد ستستخدم ضد إسرائيل.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، عن يعالون رفضه لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، لنقل مواد البناء لغزة قائلا له "إن من يختار استخدام الأسمنت لبناء الأنفاق الهجومية ضد إسرائيل، سعيًا لقتل إسرائيليين، لا يمكن الاعتماد عليه، وتزويده بالأسمنت".
وزعم يعالون قائلا: "إن بمقدور سلطة حماس فى قطاع غزة، أن تتخذ قرارا بزراعة التوت، بدلا من قرار بناء القذائف الصاروخية، وعليه فعندما تحدث أزمة إنسانية فى غزة بفعل الاقتصاد الضعيف فيها، فليتوجهوا بداية بالمطالب إلى إسماعيل هنية وليس لى".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو يستقبل وزير خارجية الصين بعد جولة "فهمى" فى بكين
استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى مدينة القدس المحتلة اليوم الأربعاء، وزير خارجية الصين "وانج يى"، وذلك بعد أيام من زيارة وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى لبكين.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن الاجتماع بين نتاياهو، و وانج يى، سيتناول البحث عملية السلام، والقضايا الإقليمية، ومنها الملف النووى الإيرانى، فضلا عن العلاقات الثنائية.
وأضافت الإذاعة العبرية، أن الزيارة تأتى أيضا فى ظل قضية البنك الصينى الذى كانت عائلة أحد ضحايا عمليات المقاومة فى إسرائيل، قد قدمت دعوى ضده إلى محكمة أمريكية، قائلة إنه أتاح تحويل أموال إلى حركتى حماس والجهاد الإسلامى.
وتقول هذه العائلة، إن رئيس الوزراء رضخ لضغوط من بكين، وحظر على مسئول أمنى إسرائيلى سابق، الإدلاء بشهادته أمام المحكمة، وذلك حرصًا على العلاقات بين إسرائيل والصين.
معاريف
إسرائيل تتهم الفلسطينيين بالسيطرة على أراض حول القدس المحتلة
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن لجنة فرعية تابعة للجنة الخارجية، والأمن البرلمانية بالكنيست، تختص بشئون الضفة الغربية، عقدت مؤخرا جلسة لها حول موضوع البناء الفلسطينى فى القدس ومحيطها، وخاصة المنطقة المعروفة بـE1.
وزعمت اللجنة الإسرائيلية، أن المنطقة تتعرض "لاستيلاء معاد على الأرض من قبل العرب، عبر البناء غير المرخص على أراض القدس المحتلة، وحول الشوارع المؤدية للقدس، تحت رعاية، وبمساندة السلطة الفلسطينية، ومنظمات أجنبية، على حد زعمها.
وأضافت معاريف، أن رئيس اللجنة، موطى يوجيف، أعلن فى ختام جلسة اللجنة المذكورة أن منسق شئون الحكومة الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة، والإدارة المدنية، لا يقوم بفرض القانون، عدا عن عدم استنفاذ الإجراءات القانونية من قبل النيابة العامة لتنظيم أمر "الاستيطان العربى، والبدوى وفق سياسة حكومة إسرائيل"، على حد تعبيره.
وتشير تصريحات يوجيف، إلى وجود نية إسرائيلية لتكرار نفس الذرائع التى تستخدمها فى النقب لمصادرة أراضى البدو، بعد اتهامهم بالسيطرة على أراضى إسرائيل.
وفى هذا السياق، طالبت اللجنة حكومة إسرائيل ووزارة الأمن بـ"تنظيم أمر التجمعات البدوية الفلسطينية فى الضفة الغربية عموما، وفى منطقة E1 على نحو خاص، وفقا لقوانين، ومصالح حكومة إسرائيل، وليس وفقا "لمصالح جهات خارجية".
كما طالبت اللجنة، الإدارة المدنية و"سلطات القانون"، بفرض قوانين البناء، ووضع مسألة منع "السيطرة على أراضى الدولة" فى سلم أولوياتها، وخاصة فى المناطق الواقعة على الطرق الرئيسية للمستوطنات اليهودية، وفى المنطقة E1 "ذات الأهمية الاستراتيجية لعاصمة إسرائيل".
هاآرتس
يعالون يرفض إدخال مواد بناء لغزة ويهاجم "بان كى مون"
رفض وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعالون، نقل مواد بناء، ومواد خام أخرى لقطاع غزة، بحجة أن هذه المواد ستستخدم ضد إسرائيل.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، عن يعالون رفضه لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، لنقل مواد البناء لغزة قائلا له "إن من يختار استخدام الأسمنت لبناء الأنفاق الهجومية ضد إسرائيل، سعيًا لقتل إسرائيليين، لا يمكن الاعتماد عليه، وتزويده بالأسمنت".
وزعم يعالون قائلا: "إن بمقدور سلطة حماس فى قطاع غزة، أن تتخذ قرارا بزراعة التوت، بدلا من قرار بناء القذائف الصاروخية، وعليه فعندما تحدث أزمة إنسانية فى غزة بفعل الاقتصاد الضعيف فيها، فليتوجهوا بداية بالمطالب إلى إسماعيل هنية وليس لى".
مشاركة