"الحكومة" خلال اجتماعها تطالب بسرعة البت فى القضايا المنظورة أمام القضاء لمواجهة الإرهاب.. وتستعرض جهود "الداخلية" لتأمين الامتحانات.. وتؤكد مسئولية رؤساء الجامعات بإصدار قرارات رادعة وفصل المخالفين

عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعى، اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء، حيث تم استعراض آخر التطورات على الساحة الداخلية والموقف الأمنى. وإزاء ما تتعرض له البلاد حالياً من هجمات إرهابية وما تشهده من أحداث عنف تتطلب سرعة التعامل معها لتحقيق العدالة الناجزة التى تردع الإرهابيين والمخربين ومثيرى الفتن، فإن مجلس الوزراء يناشد بسرعة البت فى القضايا المنظورة، بما يحقق الحسم اللازم فى التعامل مع الموقف الحالى، ويصون فى الوقت ذاته مبادئ العدالة وسيادة القانون.

وأدان المجلس خلال اجتماعه أحداث العنف البشعة التى شهدها الشارع المصرى مؤخراً، والتى أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين، مستنكرا هذه الجرائم التى لا تتفق مع قيم التسامح والإنسانية التى يتسم بها الشعب المصرى العظيم.

وأكد على أن الحكومة مستمرة فى التصدى لكل محاولات تهديد أمن المواطنين، وأن كل من يرتكب مثل تلك الأفعال النكراء سوف يقدم إلى العدالة لينال الجزاء الرادع.

وناقش مجلس الوزراء استعدادات المدارس والجامعات لإجراء امتحانات منتصف العام الدراسى، والإجراءات التى تم اتخاذها بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين مقار الامتحانات سواء فى الجامعات أو المدارس من أجل توفير أقصى درجات الأمن لأبنائنا الطلاب لأداء الامتحانات فى سهولة ويسر دون أية معوقات.

وأكد مجلس الوزراء على مسئولية رؤساء الجامعات فى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتأمين المنشآت الجامعية، وإصدار كافة القرارات الرادعة ضد كل من يتجاوز أو يخالف قواعد العملية التعليمية بما فى ذلك إصدار قرارات بفصل الطلبة المتورطين فى أعمال العنف والتخريب.