وأوضح عبد الجواد أنه يشترط للحصول على هذه المنحة الإجادة التامة للغة الفرنسية، إضافة للغة الإنجليزية، لافتا إلى أن السبب الرئيس وراء اختياره هو أنه تتلمذ على يد أكفأ الأساتذة والعلماء فى كلية طب الأزهر فى مجال جراحات العظام.
كما أشار إلى أن السبب الرئيس لاختياره فى هذه المنحة كونه أصغر عضو فى الجمعية العالمية لجراحة العمود الفقرى بسويسرا، إضافة إلى انتمائه لجامعة الأزهر، والتى تعد من أعرق الجامعات وأقدمها حيث حصلت جامعة الأزهر الشهر الماضى على جائزتين عالميتين الأولى "جائزة أقدم وأعرق جامعة"، والثانية "جائزة أفضل مركز بحثى على مستوى العالم" من أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون.
وأضاف العالم الأزهرى أن معظم المنح التى يحصل عليها الباحثون تكون عبارة عن منح مشاهدة فقط، لافتا إلى أن هذه المنحة تتميز بأنها منحة تدريبية وتأهيلية ومتخصصة فى مجال دقيق للغاية، هو مجال جراحات العمود الفقرى الذى يعد من التخصصات النادرة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس حرص مؤسسة الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة والدكتور توفيق نور الدين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والبحوث على دعم شباب الباحثين إضافة إلى توفير الدعم المعنوى لاستكمال المسيرة التعليمية من أجل إبراز قيمة الأزهر الشريف جامعا وجامعة.
الجدير بالذكر أن الطبيب الأزهرى قد حصل على جائزة أفضل بحث على مستوى العالم فى بحث بعنوان "علاج الكسور الصعبة" مشاركة مع العالم الكبير الدكتور ياسر البطراوى الأستاذ المساعد، بقسم جراحة العظام بكلية طب بنات الأزهر بالقاهرة، وتم تكريمهم فى جامعة واشنطن مما يعد وساما يضاف إلى أوسمة جامعة الأزهر.
