كشف قائد سلاح البحرية الإسرائيلى السابق الجنرال احتياط إليعازر ماروم، أن إسرائيل تستخدم وسائل متنوعة ومتطورة دفاعا عن حدودها البحرية من ضمنها أجهزة استشعار عن بعد فى عمق البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى السابق، أن الجنود الإسرائيليين فى الفرق التقنية يتولون تشغيل تلك الأجهزة التى بإمكانها رصد جهات معادية على حدود إسرائيل البحرية بما فى ذلك فى عمق البحر، على حد قوله.
وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية خلال نشرتها الإخبارية بعد ظهر اليوم، الأربعاء، أن تصريحات قائد سلاح البحرية السابق جاءت تعقيبا منه على حادث مقتل الجندى الإسرائيلى شلومى كوهين، من قبل جندى لبنانى مؤخراً، مشيرة إلى أن كوهين كان يعمل فى نطاق الفرق الفنية التابعة لسلاح البحرية.
وفى السياق نفسه، نقلت الإذاعة العبرية عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن أجهزة تقنية مختلفة يتم استخدامها على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة وبإمكانها رصد جهات معادية أسوة بما يتم فى الحدود الشمالية خاصة فى "راس الناقورة" على الحدود اللبنانية.
وأضافت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن هذه الأجهزة قادرة ايضا على رصد جهات معادية وأجسام فى عمق البحر، بالإضافة لقدرتها على إطلاق النار لدى اقتراب هذه الجهات أو العناصر إلى مياه إسرائيل الإقليمية.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن خبراء إستراتيجيين بتل أبيب يعتقدون أن هذه الأجهزة هى فى طور التطوير بشكل دائم مما يجعلها أكثر تطورا وذكاء، مضيفين أنه تم إحباط العديد من العمليات العدائية التى تم التخطيط لها عبر البحر بفضل أجهزة الإنذار المبكر والاستشعار عن بعد وقدرتها على إطلاق النار على الجهات المعادية.
إسرائيل تضع أجهزة استشعار عن بعد فى عمق البحر الأحمر والمتوسط
الأربعاء، 18 ديسمبر 2013 03:03 م