مهلة الإخوان للحوار مع القوى السياسية قاربت على الانتهاء.. والجماعة تكتفى بالتواصل مع حركات ثورية عقب رفض الأحزاب لاتهامها بخيانة 25 يناير.. ومصادر: سياسيون طرحوا مبادرات لا تتضمن عودة "مرسى"

السبت، 14 ديسمبر 2013 03:52 ص
مهلة الإخوان للحوار مع القوى السياسية قاربت على الانتهاء.. والجماعة تكتفى بالتواصل مع حركات ثورية عقب رفض الأحزاب لاتهامها بخيانة 25 يناير.. ومصادر: سياسيون طرحوا مبادرات لا تتضمن عودة "مرسى" محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارفت مهلة التحالف الداعم لجماعة الإخوان المسلمين، والتى مدها لأسبوعين - الأحد قبل الماضى - على الانتهاء، حيث من المقرر أن تنتهى المهلة التى أطلقها التحالف للحوار مع القوى السياسية على الانتهاء، منذ ما يقرب من شهر، بشأن إعداد خارطة طريق جديدة.

وعقب رفض القوى السياسية الحوار مع التحالف، شرعت جماعة الإخوان على التواصل مع قوى شبابية وثورية لمطالبتهم بالتنسيق مع التحالف فى الفعاليات القادمة، لاسيما الفعالية الكبرى التى تجهز لها الجماعة فى يوم 25 يناير من العام المقبل.

وقالت مصادر مسئولة داخل التحالف، إن قيادات التحالف تلقوا مبادرات كثيرة خلال تلك الفترة من سياسيين رفضوا تسميتهم، للخروج من الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن أغلب تلك المبادرات لم تتضمن عودة الدكتور محمد مرسى للحكم من جديد.

وأضافت المصادر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك عددا من الأحزاب والقوى السياسية المكونة للتحالف ترى أن عودة مرسى أصبحت صعبة، وأنه من الأفضل إيجاد حل سياسى يرضى جميع أطراف النزاع، من أجل استقرار الوطن، لافتة إلى أن تلك القوى ليست كثيرة داخل التحالف.

وأوضحت المصادر، أن هناك طرفا آخر يمثل الغالبية فى التحالف يرى ضرورة عودة مرسى للحكم، ولو بشكل رمزى ولمدة محدودة، ويتزعم هذا الطرف جماعة الإخوان بجانب حزب الاستقلال - العمل سابقا - مؤكدة أن جميع المبادرات التى تلقاها التحالف، والتى وصل عددها إلى 3 مبادرات حتى الآن، ما زالت قيد الدراسة والبحث، ولم يتم اتخاذ أى قرار بشأن تلك المبادرات.

وقال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إن التحالف تواصل مع عدد من القوى السياسية والثورية، مؤكدا أن هذه القوى توجست من وجود جماعة الإخوان داخل التحالف، نظرا لأنهم يعتبرون أن الجماعة خانت ثورة 25 يناير وشباب الثورة.

وأضاف "أبو سمرة"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قيادات الأحزاب الإسلامية أكدت أن القضية ليست فى جماعة الإخوان، وأن هناك ضرورة لعودة ما اسمه "المسار الديمقراطى"، ثم يتم النقاش حول الأخطاء التى حدثت لمعالجتها.

من جانبه قال محمد حسان حماد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية، إن اللقاءات مع القوى السياسية والثورية مستمرة حتى الآن، لبحث سبل الخروج من الأزمة الحالية.

فيما أكد المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى، أن التواصل لا يتم مع كل القوى السياسية، بل مع الأحزاب التى لم تشارك فى 30 يونيو.

وأضاف "شيحة"، لـ"اليوم السابع"، أن التواصل مع شباب الثورة هدفه استرجاع مكتسبات ثورة 25 يناير، مؤكدا أن أى حزب أو شخصية سياسية شاركت فى 30 يونيو تم استبعادها.

وأكدت مصادر داخل جماعة الإخوان، أن التواصل الذى تم مع القوى السياسية والحزبية تضمن التنسيق على رفض التعديلات الدستورية التى أقرتها لجنة الخمسين، مشيرة إلى أن الوضع استمر منذ أن أعلنت الجماعة إستراتيجية الحوار الشهر الماضى، وليس هناك جديد يذكر إلا التواصل مع بعض شباب الحركات الثورية، والتى ترفض ما يحدث الآن فى البلاد، مؤكدا أن أغلب الأحزاب السياسية التى تمت دعوتها للحوار لم ترد على الدعوة حتى الآن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة