مديرة مركز ابن خلدون: لدينا مستندات تكشف علاقة "مشبوهة" بين الإخوان والإدارة الأمريكية.. وتؤكد: الوثائق صادرة من مكتب التحقيقات الفيدرالية.. منظمات حقوقية دعّمت الإخوان ماليا وسهلت انتشارها عالميا

كشفت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، عن حصول المركز على عشرات الملفات المتضمنة وثائق ومستندات تكشف العلاقة المشبوهة بين تنظيم جماعة الإخوان المسلمين والإدارة الأمريكية.

وأوضحت زيادة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تلك الوثائق صادرة من عدة جهات رسمية أمريكية، أبرزها الحكومة الأمريكية ووزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالية، فضلا عن مراسلات بين تنظيم الإخوان وعدد من المراكز الحقوقية الأمريكية التى دعّمت الإخوان ماليا منذ منتصف التسعينيات، وحتى وصولهم لكرسى الحكم فى مصر.

وأفادت المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون بأن تلك الوثائق ستفيد المركز فى حملته ضد جماعة الإخوان لتصنيفه عالميا كـ"تنظيم إرهابى"، مشيرة إلى أن الوثائق تتضمّن معلومات خطيرة عن حجم الأموال التى حصل عليها الإخوان من الإدارة الأمريكية، وكذلك دعم واشنطن للجماعة وتسهيل انتشار التنظيم الدولى فى عدد من الدول المختلفة.

وأوضحت زيادة أن الوصول إلى تلك الأوراق جاء بعد جهد طويل، وبالتعاون مع مكتب حملة "الإخوان جماعة إرهابية"، وهو المكتب الذى تم افتتاحه قريبا فى الولايات المتحدة لدعم الحملة، لافتة النظر إلى أن المشاركين فى المكتب تواصلوا مع عدد من المسئولين الأمريكيين ورؤساء المراكز الحقوقية لكشف العلاقة المشبوهة بين الإدارة الأمريكية والإخوان.