محمود أبو النصر يطالب القائمين على الخطة القومية للتعليم قبل الجامعى باستطلاع آراء الخبراء قبل عرض النسخة النهائية على الرئاسة..وضع ثلاثة سيناريوهات لتمويل البرامج..ولجنة الصياغة تتلقى مقترحات التعديل

السبت، 14 ديسمبر 2013 03:49 م
محمود أبو النصر يطالب القائمين على الخطة القومية للتعليم قبل الجامعى باستطلاع آراء الخبراء قبل عرض النسخة النهائية على الرئاسة..وضع ثلاثة سيناريوهات لتمويل البرامج..ولجنة الصياغة تتلقى مقترحات التعديل الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، بضرورة استطلاع آراء جميع الجهات المستفيدة من الخدمة التعليمية فى الخطة القومية للتعليم قبل الجامعى (2014-2030 )، والتى تحمل شعار "معًا نستطيع".


وأكد الوزير، فى توجيهاته على ضرورة الاستفادة من جميع الأراء، والمقترحات فى إعداد النسخة النهائية للخطة قبل العرض على رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم، ستعمل خلال المرحلة القادمة على تنفيذ جميع البرامج والأهداف العامة، والأهداف الإجرائية، والأنشطة المختلفة للعملية التعليمية.

ومن جانبه، عرض الدكتور علاء عبد الغفار مستشار الوزير للتطوير والجودة والمشرف على الخطة القومية للتعليم قبل الجامعى، المقترح المبدئى للخطة على جميع الجهات المستفيدة من الخدمة التعليمية عبر 72 قاعة فيديو كونفرانس بحضور مديرى المديريات التعليمية، وممثلين عن المعلمين والطلاب والإداريين ومجالس الأمناء، وأولياء الأمور، والخبراء التربويين، وممثلى المجتمع المدنى، وتم استعراض الجهود التى تمت فى سبيل الانتهاء من إعداد الخطة القومية على مدار الأربعة شهور الماضية، وتم توضيح منهجية العمل خلال تلك الفترة بداية من إعداد تقارير عما تم تنفيذه فى الخطة الاستراتيجية السابقة للتعليم قبل الجامعى ( 2007 – 2012 )، والخطة الاستراتيجية للتعليم الفنى (2011-2017).


وأشار مستشار الوزير، إلى وجود دعم فنى مقدم من الجهات الدولية لخطة الوزارة، مثل المعهد الدولى للتخطيط التربوى التابع لليونسكو بباريس، وكذلك اليونسيف، التى تقوم بتقديم الدعم الفنى، والمادى اللازم للانتهاء من إعداد الخطة.

وأضاف عبد الغفار، الخطة تعتمد على ثلاثة ركائز رئيسة تتضمن الإتاحة، والجودة، وإدارة النظام التعليمى، بالإضافة إلى ستة برامج رئيسة تتضمن: رياض الأطفال، والتعليم الأساسى (الابتدائى – الإعدادى)، والتعليم الثانوى ( عام – فنى)، والتعليم المجتمعى، والموهوبين، وذوى الإعاقة، وإدارة النظام التعليمى (اللامركزية – تكنولوجيا المعلومات - التكلفة والتمويل – إدارة الموارد بشرية)، هذا بالإضافة إلى العديد من البرامج التى تتقاطع مع تلك البرامج الرئيسة مثل تطوير المناهج، والتقويم والمتابعة، وتنمية الموارد البشرية، والإصلاح المتمركز على المدرسة، والتكلفة والتمويل، والأنشطة التربوية، والتغذية المدرسية، والرعاية الصحية.

وشدد عبد الغفار، على أن القائمين على إعداد الخطة يقومون بالتدقيق الشديد فى حساب التكلفة المطلوبة، ومصادر التمويل للخطة، مع وضع ثلاثة سيناريوهات لتمويل كل نشاط، أو هدف، أو برنامج، حتى يمكن التوافق الكامل على أن تكون تلك الخطة طموحة وقابلة للتنفيذ، لافتا إلى وجود جهود مبكرة تمت فى سبيل تنفيذ الخطة خلال الفترة السابقة من قبل الوزير والفريق المعاون له مثل البدء الفورى فى حل مشكلة الكثافات من خلال العمل على بناء ما يقرب من ثلاثة آلاف مدرسة، وإنتاج التابلت، وعلاج مشكلة التسرب.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة