انعدام الثقة أغرق المصريين فى هواجس المؤامرات والتخوين والمزايدة على وطنيتهم.. الثورة تغيير فكر وليس أشخاص, والبناء يأتى بتبنى الدولة للمبادئ الإنسانية, ونبذ العنف ولغة الكراهية واحترام العقول.
المساواة والفصل العنصرى ومحاربة الفقر قضى عليهم نيلسون مانديلا فى بلاده وأثبت نظرية الحكم الرشيد ولا يجب أن تطول الفترة الانتقالية لكى لا تتبنى الفكرة الانتقامية من أجل هيبة الدولة فذلك لا يؤسس لدولة العدل ولا يبنى مجتمعًا متسامحًا متشاركًا مع نفسه فعندما نمتلك نظامًا عادلاً، تختفى الاحتجاجات، ويرتفع الولاء.
دعوة للتعايش وإرساء العدل والسلام وكفالة الحقوق والحريات سياسة نظام يحترم مواطنيه وغير ذلك فهو دعوة لليأس ونشر القيم الأخلاقية ﺍﻟﺘﻲ تضبط ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ومحاربة الانحلال الأخلاقى مسئولية النظام.
لا يجب أن تنشغل الدولة بالإخوان وتترك مبارك فكل المعاناة التى يذوقها المصريون يوميًا بفضل سوء إدارته لمصر ويجب محاكمته محاكمة تليق بثورة وبمعاناة المصريين.
أيًا كان من سيكون رئيسًا, إذا استطاع توحيد وتغيير المصريين فهو أحق بالقيادة.
تمكين الشباب وإعطاؤهم فرصة لحياة عادلة أولى خطوات الإصلاح
فى ظل الانقسام المجتمعى.. أتساءل من يوحد طريقنا ومتى نبدأ فى البناء؟!!
لكى لا ننسى، الثورة قامت من أجل الحرية واستعادة الكرامة الإنسانية وإرساء العدل متى تشعر الحكومات أننا نفتقد دومًا الحكم الرشيد.
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
