فوبيا "سطوح نجم" تثير غضب صافيناز كاظم

السبت، 14 ديسمبر 2013 09:04 م
فوبيا "سطوح نجم" تثير غضب صافيناز كاظم صافيناز كاظم وأحمد فؤاد نجم
كتبت عزة إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل الكاتبة الكبيرة صافيناز كاظم تصحيح أخطاء ترد فى بعض الكتابات الأكاديمية وغير الأكاديمية عن أحمد فؤاد نجم، وبلغة ساخرة تتناول فى صفحتها على الفيس بوك ما أسمته فوبيا "سطوح نجم" التى وردت فى كتابات أكاديميين تنقصهم – كما تقول- فضيلة الدقة.

وتضيف كاظم على صفحتها: بعيدا عن الخشونة التى أقاومها أعود لأصحح لحضرة الدكتور سليمان عبد المنعم وأمثاله معلومات خاطئة فى كتاباتهم عن الشاعر أحمد فؤاد نجم، فقد تفضل حضرة الدكتور سليمان عبد المنعم فى مقاله المنشور، اليوم السبت، بجريدة الأهرام، تحت عنوان: "رحيل طفل ثمانينى مشاكس" بهذا القول العجيب عن الشاعر نجم: "عرفناه فى خوش قدم فى غرفة السطوح حيث كتب أروع القصائد وأطلق أنبل الصرخات.

وأكدت الكاتبة الكبيرة استياءها من الدعوة التى تقدم بها الكاتب إلى وزير الثقافة د. صابر عرب ليهتم بأمر خوش قدم(؟!) ليبقى مكانا أو مكتبة أو مزارا يحفظ فيه للتاريخ ذكرى أحد شعراء مصر الكبار، وقوله نحن لا نعرف شاعرا مصريا كبيرا كانت غرفته فوق السطوح (؟!) مكانا يؤم عبر السنين كل هؤلاء البشر على اختلاف مشاربهم مثلما حدث فى خوش قدم التى سكنها أحمد فؤاد نجم، (الحمد لله لم يكرر هنا "السطوح")، وسكنت أشعاره وقصائده."
وبسخرية قالت الكاتبة الكبيرة: تعالوا هنا الآن يا حضرات: أولا لم يحدث أن سكن نجم أى سطوح لا فى خوش قدم ولا فى أى بولاق من البواليق، وهذا التكذيب ليس من باب الحط من قدر "سكن السطوح" ولكن من باب الحقيقة التى يجدر بنا أن نتوخاها فى كلامنا بصفة عامة. حوش قدم وخوش قدم لافتتان تتجاوران واحدة "عطفة" والأخرى "حارة" متفرعتان من الغورية، والسكن الذى كان نجم يسكنه مع إمام ومحمد على ليس به "سطوح" أصلا، وظل به نجم حتى أتيح له الانتقال إلى "غرفة عيد" بمدخل خاص غير مدخل بيت محمد على وإمام، ثم جاء الزلزال 12 أكتوبر 1992 على حين غفلة فطريق البيت والغرفة وأصبح الثلاثة فى عراء خوش وحوش قدم، وبواسطة الطيبين استطاع الرسام محمد على أن يحصل على سكن تعويضى فى الدويقة واستطاع الشيخ إمام أن يجد له شقة فى جوار الغورية واستطاع نجم أن يحصل على شقة فى مساكن الزلزال بالمقطم، (إذا لم أكن ناسية ساعده محمود السعدنى رحمه الله فى الحصول عليها من المحافظة بواسطة المحافظ)، هنا دخلنا فى أصل حكاية "السطوح"! انتقل نجم وأسرته إلى شقة مساكن الزلزال بالمقطم التى كانت عبارة عن غرفتين وصالة و"عفشة مية"، يعنى مطبخ وحمام. الشقة كانت بالطابق الأخير وفوقها "السطوح"! تفتق ابتكار نجم على سلم خشبى من داخل شقته تدخل زحام زواره إلى "السطوح" الذى زرعه وجمّله بكتابات عشوائية من أشعاره وجعل به غرفة خشبية مضيفة لكل فاجومى من زواره لا يجد مأوى يأويه! وكنا نمزح ونقول "روف جاردن نجم الفاجومى"، فمتى يا دكتور بعد هذا السرد لحكاية "السطوح" عرفت حضرتك الشاعر الذى تقول بعظمة لسانك :" عرفناه فى خوش قدم فى غرفة السطوح" وتريد من صابر عرب أن يخلدها حيث إنها أول غرفة سطوح لشاعر مصرى؟
وتختتم صافيناز تعليقها قائلة: أمنع نفسى بالعافية من كلام خشن أدعو الناس أن يتجنبوه، لكنى والله فى غاية التقزز من مقال الدكتور بأكمله، وليس بسبب جزئية "السطوح" فحسب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة