عضو مجلس شورى الدعوة السلفية: الإخوان زرعت مفاهيم التعصب فى العمل الإسلامى.. وقسّمت المصريين بين مسلم وغير مسلم.. الجماعة عادت المجتمع ما عجّل بنهايتها سياسيا ودعويا.. والخلاف السياسى اجتهاد ليس عقيدة

السبت، 14 ديسمبر 2013 07:45 م
عضو مجلس شورى الدعوة السلفية: الإخوان زرعت مفاهيم التعصب فى العمل الإسلامى.. وقسّمت المصريين بين مسلم وغير مسلم.. الجماعة عادت المجتمع ما عجّل بنهايتها سياسيا ودعويا.. والخلاف السياسى اجتهاد ليس عقيدة الشيخ محمد القاضى عضو مجلس شورى الدعوة السلفية
كتب- كامل كامل ورامى نوار وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ محمد القاضى، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن الجماعة زرعت مفاهيم التعصب الأعمى فى العمل الإسلامى، ولم يعرف العمل الدعوى قبل هذه الجماعة التعصب بهذه الطريقة لآراء القادة، ولم يكن التعصب لشخص أو لوصى أو لرأى بهذه الدرجة.

وأضاف أن الساحة الدعوية فيها من يطعن ويسب ويلعن من أجل مصلحة الجماعة، ويعتقد أن الحرب خدعة، حتى وإن كانت مع إخوانه المسلمين، ومن يرد على كذبهم وافتراءهم هو المتعصب فى رأيهم.


وأشار القاضى إلى أن مقولة: "من ليس معنا فهو علينا"، أحدث مفاهيم الولاء والبراء التى استحدثتها جماعة الإخوان المسلمين فى الساحة الإسلامية، مشيرا إلى أن معانى الولاء والبراء ضائعة فى هذه الجماعة.

وأكد القاضى، فى تصريحات نشرها موقع الفتح التابع لحزب النور، أن معانى المودة والنصرة والطاعة والمتابعة وغيرها من معانى الولاء لا تصرف إلا لله ولرسوله وللمؤمنين، وعكس ذلك من البغض والعداوة تكون للكافرين والمنافقين، لكن بالنسبة لهذه الجماعة الخلاف السياسى يجعل الأخ عدوا وأخطر من العدو الصهيونى.


وأوضح عضو مجلس شورى الدعوة السلفية أن حزب النور يؤصل لمفاهيم شرعية بعيدة عن المشروع الإخوانى، ولمفهوم الثوابت والمتغيرات، منها أن الخلاف السياسى يعتمد على قياس المصالح والمفاسد، وهو من المسائل الاجتهادية التى يسوغ فيها الخلاف، وليس مسائل مفاصلة، أما المسائل العقدية فهى مسائل مفاصلة؛ لذلك نحن نفاصل الشيعة والخوارج وكل من سار فى دربهم.


وأكد القاضى، وضوح الشريعة فى الدستور، مشيرا إلى أن الشريعة حاكمة على بقية المواد الدستورية؛ بينما صلاحيات الرئيس والنظام الانتخابى "قوائم أو فردى" مسألة سياسية ومصلحية ليست مسألة مفاصلة.

وقال: "لقد رفض حزب النور الاستقطاب الحاد الذى تولد عن ممارسات جماعة الإخوان طيلة عام كامل من حكمها للبلاد؛ مما أدى إلى انقسام المجتمع إلى إسلامى وغير إسلامى، وهذا ما رفضه الحزب وشدد عليه فى أكثر من موقف".


وأكد أن المجتمع المسلم هو الحاضن الأساسى للدعوة، ومعاداة المجتمع تعنى النهاية الحقيقة ليس للعمل السياسى فقط، ولكن للعمل الدعوى أيضا؛ فجماعة الإخوان تسعى سعيا حثيثا لتجذير هذا الاستقطاب فى المجتمع؛ ظنا منها أنه لصالحها، فهو أصوات مضمونة فى أى انتخابات يدخلونها، وهو حائط صد لها ضد أى هجوم "مشروع شهيد".


وأكد أن حزب النور بقوله "نعم للدستور"، بعد أن أقر الدستور الشريعة، يلغى فكرة أن الحرب ضد الإسلام، ويجعل الخلاف سياسيا فقط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة