عباس يعلن بدء توريد وقود صناعى إلى قطاع غزة غدا بدعم قطرى

السبت، 14 ديسمبر 2013 07:29 م
عباس يعلن بدء توريد وقود صناعى إلى قطاع غزة غدا بدعم قطرى محمود عباس الرئيس الفلسطينيى
رام الله (د. ب.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم السبت بدء توريد وقود صناعى لتشغيل محطة توليد الكهرباء فى قطاع غزة يوم غد، حيث نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، عن عباس قوله إن الوضع الإنسانى فى قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة "حماس" الإسلامية منذ منتصف العام 2007 "صعب للغاية".

وأضاف عباس أنه أمر بإرسال مساعدات عاجلة من مواد تموينية وغاز وسيارات لشفط المياه إلى غزة، فيما سيتم غدا توريد الوقود إلى القطاع عبر إسرائيل بدعم من قطر.

وفى السياق ذاته، طلب عباس من أمين عام الجامعة العربية نبيل العربى، خلال اتصال هاتفى بينهما اليوم، بتوجيه نداء عاجل لإغاثة قطاع غزة، جراء "الأوضاع الصعبة" التى يعيشها.

وتضرب الأراضى الفلسطينية منذ أيام عاصفة شتوية حادة تخللتها أمطار غزيرة تحولت إلى سيول فى أجزاء واسعة من قطاع غزة وأدت إلى غرق عشرات المنازل وتشريد مئات العائلات لمراكز إيواء.

ويأتى ذلك فى وقت يواجه فيه القطاع الساحلى تفاقما فى نقص الخدمات الأساسية وخاصة انقطاع التيار الكهربائى بنسبة تصل إلى 80% بسبب توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة منذ مطلع الشهر الماضى لنفاد الوقود اللازم لتشغيلها.

وكان رئيس حكومة حركة حماس المقالة فى قطاع غزة إسماعيل هنية أعلن مساء أمس، أن قطر تبرعت بوقود ومبلغ بقيمة 10 ملايين دولار لتشغيل محطة الكهرباء بغزة.

فى هذه الأثناء طلب هنية خلال اتصالين هاتفيين مع كل من العربى والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلو اليوم تحرك عربى وإسلامى عاجل لإغاثة قطاع غزة.

وذكر بيان صادر عن الحكومة المقالة أن هنية دعا العرابى وأوغلو إلى تطبيق قرار الجامعة العربية والدول الإسلامية برفع الحصار عن غزة، وإدخال احتياجات القطاع عبر معبر رفح بين غزة ومصر.

وأعلنت حكومة حماس عن إصابة نحو مائة شخص خلال الأربعة أيام الماضية بفعل السيول التى غمرت عشرات المنازل جراء المخفض الجوى، وصفت حالة 4 منهم بالحرجة.

وأبقت وزارة التربية والتعليم فى الحكومة المقالة، على تعطيل الدراسة فى المدارس والجامعات غدا الأحد لليوم الرابع على التوالى بسبب استمرار المنخفض الجوى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة