سياسيون يقللون من محاولات الإخوان تعطيل الاستفتاء.. مستشار الرئيس: الأجهزة الأمنية مستعدة لمواجهة أى عنف.. و"بكرى": الجماعة تخطط لاحتلال ميدانى "رابعة" و"النهضة" عن طريق شباب جامعتى القاهرة والأزهر

قلل سياسيون من تأثير محاولات جماعة الإخوان استغلال فئات الشعب، والدعوة لتظاهرات يومية قبل موعد الاستفتاء على الدستور، مشيرين إلى أن المصريين على درجة كبيرة من الوعى ولن يستجيبوا لدعواتهم.

وأكد المستشار على عوض، مستشار رئيس الجمهورية، أن رئيس الجمهورية، المستشار عدلى منصور، سيحدد اليوم السبت، خلال كلمته موعدا للاستفتاء على الدستور، مستبعدا أن تؤثر الظروف الحالية التى تمر بها البلاد على موعد الاستفتاء.

وقال مستشار رئيس الجمهورية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن ما يحدث فى جامعات مصر من تظاهرات، ودعوات جماعة الإخوان للتظاهر يوميا وتنظيم مظاهرات فى يوم الاستفتاء لن يؤثر على موعد الاستفتاء، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تقوم بدورها على أكمل وجه، ومستعدة لمواجهة أى أعمال عنف لتأجيل موعد الاستفتاء.

وأوضح "عوض"، أن إرجاء موعد الاستفتاء فى علم الغيب، وما تقوم به جماعة الإخوان لن يؤدى إلى تأجيل موعد للاستفتاء، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية قادرة على التصدى لأى أفعال شغب تقوم بها الجماعة.

من جانبه قال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى، عضو مجلس الشعب السابق، إن جماعة الإخوان تستغل شباب جامعة القاهرة لاحتلال ميدان النهضة، واحتلال ميدان رابعة من خلال طلاب جامعة الأزهر.

وأضاف "بكرى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة تسير فى سيناريو الخروج من الواقع السياسى المصرى، وتحاول إفشال عملية الاستفتاء على الدستور، مؤكدا أن كل تلك المحاولات ستبوء بالفشل، موضحا أن الجماعة تعلم جيدا أن الاستفتاء هو معركتها الأخيرة، وأن الموافقة على الدستور تعنى فضح كل الأكاذيب التى روجوها، مشيرا إلى أن الجماعة تستغل بعض الشباب الأبرياء وبعض أستاتذة الكليات المنتمين للإخوان، كى تأجج المظاهرات فى الجامعة، لإثارة الفوضى فى الشارع المصرى، مؤكدا أن الشعب المصرى سيتصدى لكل هذه المواجهات.

وبدوره قال إسلام الكتاتنى، القيادى الإخوانى المنشق، إن محاولات استغلال الجماعة للطلاب من أجل تعطيل الاستفتاء على الدستور ستبوء بالفشل، مشيرا إلى أن الشعب المصرى واعى ويعرف جيدا أن الإخوان تبحث عن مصالحها فقط.

وتوقع "الكتاتنى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تكون نتيجة الاستفتاء على الدستور كاسحة بـ"نعم"، لافتا إلى أن الشعب لن ينزل ويعبر عن رأيه فى هذا النظام إلا بعد عام من انتخاب رئيس جديد للبلاد.